الإثنين 1 يوليو 2024

2009 مقابل 2019.. شاهد تحدي انقطاع الكهرباء في مصر

تحقيقات17-1-2019 | 14:03

بدأت مشاكل انقطاع التيار الكهربائي في تزايد منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فكان دائما مع بداية فصل الصيف تزداد انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات طويلة، وازدادت سوءا  في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، في وسط تصريحات مستفزة من قبل المسئولين آنذاك.




فكانت حلول الحكومة في عهد المعزول مرسي، هو ارتداء ملابس داخلية من القطن، والجلوس بحجرة واحدة بالمنزل لتوفير استهلاك الكهرباء، بجانب شراء كل عمارة مولد كهرباء، وأصبح هناك طلب على شراء المولدات الكهربائية.




وبدأ الحل الجذري للأزمة بوعد الرئيس السيسى خلال عام 2014 أن يكون صيف 2015 القادم بدون مشاكل كهرباء، وذلك من خلال خطة علمية على أساس جدول زمني لم تستغرق سوى 8 أشهر بتكلفة تتجاوز الـ2 مليار دولار وتسمى بالخطة العاجلة.



وتحسن أزمة انقطاع التيار بدأ من الأسبوع الثاني من أبريل 2015 مع وصول السفن العائمة للوقود، والذي يعد السبب الرئيسي فى إنهاء الأزمة، بالإضافة للخطة العاجلة التى بدأت فيها الوزارة فى 15 ديسمبر 2014 بتكلفة 2 مليار و600 مليون جنيه لإضافة 3632 ميجاوات قبل نهاية صيف 2015.




وتم تنفيذ أول محطة من شركة "سيمنز" بقدرات 4300 ميجاوات، وربطها بالشبكة منتصف عام 2016، كما تم إدخال الوحدتين الأخريين تباعاً مع نهاية عام 2017، ليبلغ إجمالى قدراتها 14 ألف ميجاوات، وتمكن القطاع خلال عامين ونصف فقط من إضافة قدرات كهربائية تزيد عن 16000 ميجاوات إلى الشبكة الموحدة بنهاية عام 2017 .




والان نجحت الحكومة في أن تجعل مصر في مقدمة العالم في مجال الكهرباء بامتلاكها أكبر وأحدث محطات توليد الكهرباء بالعالم ببني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس بقدرة 14 ألف 400 ميجا وات، والتي تنفذها شركة سيمنز الألمانية.