قالت وزارة الصحة الليبية مساء أمس الخميس إن عدد الضحايا جراء اشتباكات بين جماعات مسلحة متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس ارتفع إلى عشرة قتلى و41 مصابا من بينهم نساء وأطفال.
واندلع القتال هذا الأسبوع بين جماعات مسلحة متنافسة في جنوب العاصمة، في خرق لهدنة هشة توسطت فيها الأمم المتحدة في سبتمبر أنهت عنفا استمر أربعة أسابيع.
واندلع القتال الأحدث بين قوة حماية طرابلس -المؤلفة من عدة فصائل من طرابلس- وجماعة اللواء السابع المعروفة أيضا باسم الكانيات من ترهونة، وهي بلدة تبعد 65 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.
وقالت قوة حماية طرابلس في بيان إنها سيطرت على قصر بن غشير، ونشرت عبر الإنترنت صورا لمقاتلين ملثمين ومركبات مدرعة في شوارع المنطقة.
وتعكف الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس والتي تدعمها الأمم المتحدة على وضع خطة أمنية جديدة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر لكنها لم تحرز حتى الآن تقدما يذكر.
وتسيطر على شوارع ليبيا جماعات مسلحة منذ الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011 بدعم ضربات جوية نفذها حلف شمال الأطلسي. وللبلد الآن حكومتان متنافستان تمارس إحداهما عملها من شرق البلاد والأخرى من غربها.