قالت الدكتورة
سهير حواس، أستاذ العمارة وعضو مجلس إدارة جهاز التنسيق الحضاري، إن تكليفات الرئيس
عبد الفتاح السيسي للحكومة والمحافظين بتوحيد طلاءات المباني تحمل أهمية قصوى وكانت
منتظرة منذ سنوات طويلة للتخلص من حالة القبح الناتجة عن ترك واجهات الوحدات دون تشطيب.
وأوضحت حواس، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المحليات سمحت بانتشار هذا الأمر لذلك يجب تطبيق
القانون على المباني بدون تشطيب بعدم توصيل المرافق، مؤكدة أن الطوب الأحمر مرحلة بعدها
مرحلة لاحقة وهي استكمال تشطيب الواجهات الخارجية للمبنى لأن تركها مؤذٍ للعين بسبب
قبحها.
وأكدت أن النجاح
في تنفيذ هذه التكليفات يتطلب الاستعانة بالخبرات الفنية والسماح للمقترحات والتجارب
المحلية والدولية واعتماد ما هو قابل للتطبيق في هذا الشأن لتنفيذ توجيهات الرئيس على
أكمل وجه، مشيرة إلى أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عليه الاستعانة بالخبراء ودعوة
اللجنة الفنية العليا به لاجتماع ومناقشة رؤيتهم للخروج بتقرير وآلية التنفيذ.
وأضافت أن هناك
معايير فنية ينبغي مراعاتها منها مواصفات الدهانات وأبعاد الظل والنور وزوايا الرؤية
لأن هذه الواجهات تحتاج للتشطيب، مشيرة إلى أن دهان الوحدات بألوان فاتحة على حائط
خشن سيجعلها مجالا لتجمع الحشرات والعناكب، لذلك ينبغي دراسة الأمر بشكل فني.
وأشارت أستاذ العمارة
إلى أن أصحاب العقارات تربحوا من هذه الوحدات وعليهم أن يقوموا بدورهم في استكمال التشطيب
وإلا يقطع عنه الخدمات والمرافق، مضيفة أن التكلفة تتوقف على ارتفاع العقار ومساحته
ومحيط الواجهات لأن الأمر لا يقف عند الواجهة الخارجية فقط إنما الأربعة واجهات.