أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة
الدول العربية، أن انعقاد القمة التنموية الاقتصادية يأتي بعد غياب دام لـ 6 سنوات غاية
في الأهمية بعد استمرار مواجهة عدد كبير من الدول العربية تحديات جسام منها اضطرابات
أمنية وأزمات إنسانية.
وقال أبو الغيط - خلال كلمته بفعاليات القمة
التنموية الاقتصادية، ببيروت - إن الوقائع المعاصرة التي يشهدها العالم العربي في
الفترات الأخيرة مثل التنمية والأمن والاستقرار هي حلقات في منظومة مترابطة.
وأضاف إن التنمية تحتاج للأمن والاستقرار
لتحصنها من الانتكاسات وتضمن استمرار مسيرتها دون انقطاع مع ضمان النمو الذي يشمل
كافة جوانب حياة الإنسان العربي.
وتابع: السبيل إلى
التنمية سار معروفا وإن لم يكن سهلا أو ميسورا ولكن سلكه من قبلنا وسارت له متطلبات
أولها تحقيق معدلات عالية من النمو الاقتصادي لا تقل عن 7% سنويا.