ثمن وزير الشئون الإسلامية والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ جهود دار الإفتاء المصرية ودورها في تصحيح صورة الإسلام في الخارج، وكذلك جهود الأزهر الشريف كونه صمام الأمان للعالم الإسلامي، مؤكدا أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية وتوحيد برامج التدريب، محذرا من فوضى الفتاوى التي تتسبب في تهديد الأمن المجتمعي.
وأكد آل الشيخ - خلال لقائه اليوم الأحد بمفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني وتبادل الخبرات بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف السعودية - أهمية تضافر الجهود وتنظيم العمل والتعاون مع دار الإفتاء في مجال التدريب والتأهيل .
بدوره ، قال مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء مؤسسة تاريخية أنشئت عام 1895م، وتقوم بمهمة إفتاء الناس فيما يشغلهم من أمور الدين ، واستطاعت خلال العام الماضي الردَّ على أكثر من مليون فتوى في شتى الأمور ، فضلًا عن دورها في مواجهة فوضى الفتاوى والفكر المتطرف والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج.
واستعرض المفتي العلاقاتِ التاريخيةَ بين شعبَي مصر والمملكة العربية السعودية ، مؤكدًا استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.
وأشاد علام بالأعمال والخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين ، معربا عن استعداد دار الإفتاء لكافة أشكال التعاون الشرعي والعلمي مع وزارة الأوقاف السعودية على كافة الأصعدة والمجالات.