الأحد 2 يونيو 2024

عناصر من سلطة «آثار» الاحتلال الإسرائيلي تقتحم الأقصى وتصور معالمه

21-1-2019 | 10:42

اقتحمت عناصر تابعة لسلطة "آثار" الاحتلال الإسرائيلي وسط حماية شرطية معززة، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت في تصوير معالم المسجد وأخذ قياسات لها دون معرفة الأسباب.

وفي السياق، جددت عصابات المستوطنين، صباح اليوم، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذت جولات داخل المسجد بحراسات مشددة ومعززة حتى مغادرتها المسجد من جهة باب السلسلة.

وفي نابلس.. اقتحم مئات المستوطنين، فجرا، "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.. فيما أفادت مصادر فلسطينية بأن عددا من الحافلات، التي تقل المستوطنين، اقتحمت المنطقة الشرقية بالمدينة، وسط تعزيزات عسكرية، بهدف أداء طقوس تلمودية في المكان.

يشار إلى أن شابا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المناطق الشرقية من المدينة لتأمين المستوطنين.

وتُكثف الاقتحامات خلال هذه الفترة في ظل اقتراب الانتخابات الإسرائيلية، حيث أن قادة المستوطنين يسعون لاستفزاز الفلسطينيين وإجبار الساسة على تحويل هذه النقاط والقبور إلى مواقع استيطانية مقابل منحهم أصواتهم.

ويخشى مواطنو الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة في مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها كما حصل في قرارات ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.

ومع انطلاقة "انتفاضة الأقصى" كان محيط "قبر يوسف" بؤرة ساخنة للمواجهات، واستشهد فيه عدد من الفلسطينيين.. وبعد حادث إطلاق النار الذي تعرض له المستوطنون قرب "مقام يوسف" في عام 2011 وقتل فيه مستوطن، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات احتياطية وحراسات مشددة على المستوطنين عند دخولهم الضريح بهدف أداء طقوسهم التوراتية.