قال اللواء أحمد الفولي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما تقدمه وزارة الداخلية من مساعدات لأسر السجناء في عيدهم السابع والستين ليس جديدا عليهم بل يأتي من صميم دافعهم الوطني في دعم التنمية المجتمعية وخفض معدل الجريمة، مؤكدا أن وزارة الداخلية تشارك بشكل رئيسي في المبادرات التي يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مثل مبادرة "كلنا واحد" ومبادرة "الإفراج عن الغارمات" ومبادرة "فيروس سي" وغيرها.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ«الهلال اليوم» أن رجال الشرطة نجحوا في استعادة الأمن وسط تحديات وصعاب كبرى خلال سبع سنوات عجاف شهدتها البلاد منذ عام 2011، مشددا على ضرورة وجود ظهير شعبي لرجال الشرطة لإحباط مخططات قوى الشر في ظل المحاولات الخبيثة المستمرة للنيل من مؤسسات الدولة.

ولفت إلى أن المصريين يدركون حجم التحديات التي يواجهها رجال الأمن على مدار السنوات الماضية منذ إسقاط حكم الجماعة الإرهابية في عام 2013 ومحاولتهم المستميتة لإسقاط البلاد في مستنقع الفتن والحرب الأهلية، إلا أن الشعب المصري وقواته المسلحة والشرطة أحبطوا تلك المخططات الخبيثة وتمكنوا من استعادة الأمن وتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي، مؤكدا أن عيد الشرطة عيدا لكل المصريين لأن الشرطة ما هي إلا نسيج وطني خالص يخدم ويحمي أبناء الوطن.

وفي إطار احتفالاتهم بعيد الشرطة، أقامت وزارة الداخليةـ ممثلة في إدارة شرطة الرعاية اللاحقةـ اليوم الاثنين، حفل لتوزيع المساعدات على أسر السجناء والمفرج عنهم، تزامناً مع احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة 67.