رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم الاثنين، انضمام فلسطين بوصفها دولة مراقبة إلى مؤتمر نزع السلاح وهو ما انتقدته دول إسلامية أخرى وبلاد مثل كوبا وفنزويلا في أولى جلسات العام الجاري لهذا المنتدى متعدد الجوانب الذي يكمل في 2019 عقده الرابع.
وبررت إسرائيل رفضها بإنكارها صفة فلسطين دولة وانضمت الولايات المتحدة للرفض، في حين اختارت الرئاسة الدورية للمؤتمر التي تتولاها حالياً أوكرانيا عدم قبول الطلب الفلسطيني بحجة عدم الإجماع.
وأكدت سوريا أن بعض الأعضاء ما زالوا يسيسون المؤتمر على نحو فاضح وذكّرت أن فلسطين عضو مراقب بالأمم المتحدة بالفعل وهو ما ردت عليه الولايات المتحدة بأن مؤتمر نزع السلاح جهة مستقلة عن الأمم المتحدة.
وانضمت مصر وإيران وفيتنام والعراق وكوريا الشمالية والجزائر وبنجلاديش وإندونيسيا إلى دعم فلسطين، وذكّرت جاكرتا بالمشاركة الفلسطينية المتزايدة في منتديات دولية حتى أنها تولت للتو رئاسة المجموعة 77 أكبر مجموعة تفاوض داخل الأمم المتحدة.
كما أيّدت فنزويلا الطلب الفلسطيني واتهمت بعض الحكومات بـ"إنكار الحقوق الشرعية لذلك الشعب"، فيما أعربت كوبا عن أسفها لرفض التمثيل الفلسطيني الذي "ربما يسهم في عمل" المنتدى الخاص بنزع السلاح.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء مؤتمر نزع السلاح في 1979 خلال جلسة خاصة للجمعية العامة بالأمم المتحدة، ويضم 65 دولة عضو وعادة ما يجتمع في قاعة المجلس بقصر الأمم في جنيف.
وتمت الموافقة على انضمام دول مثل جواتيمالا، وهندوراس، واليونان، والبرتغال، وتايلاند، وغيرها اليوم بوصفها دول مراقبة.