أكدت الحكومة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطينى يحيى ذكرى يوم الأرض الخالد لهذا العام، "باستفحال الاستيطان والمصادرة والقتل وهدم البيوت والقوانين العنصرية للاحتلال فى الأراضى الفلسطينية، مع التغول الإسرائيلى بانتهاك القانون الدولى الإنساني، نتيجة صمت المجتمع الدولي".
وأضافت، فى بيان بالذكرى الـ41 الذى يصادف اليوم الخميس: "إن شعبنا الفلسطينى يحيى ذكرى يوم الأرض فى 30 مارس من كل عام، بعدما صادرت إسرائيل 21 ألف دونم من الأراضى الفلسطينية عام 1976، وتخليدا لاستشهاد 6 من أبناء شعبنا سقطوا بعد مسيرات سلمية رافضة للقرار الإسرائيلي.
وأكدت الحكومة أن ذكرى يوم الأرض يأتى هذا العام و620.000 مستوطن يقيمون فى 423 مستوطنة، مقامة على أراضى الدولة الفلسطينية، تشكل مساحتها 46% من إجمالى مساحة الضفة الغربية، مبينة أن "جوهر السياسة الإسرائيلية هى حرمان شعبنا من حقهم بالوصول إلى أراضيهم، وتحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة، أو للبناء الاستيطاني".
وقالت إن هذا العام "يشكل سابقة فى انتهاكات الاحتلال المتواصلة على أراضى الدولة الفلسطينية، بعد إقرار الكنيست الإسرائيلية مشروع "قانون التسوية"، الذى يمنح سلطات الاحتلال الحق فى مصادرة الأراضى الفلسطينية الخاصة، لبناء مزيد من المستوطنات"، مؤكدا أن جدار الفصل العنصرى الذى تقيمه إسرائيل ولم تنته منه، عزل حتى اللحظة 10% من أراضى الضفة الغربية.
وطالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولى بإلزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن الدولى (2334)، الذى صدر فى ديسمبر عام 2016، وأكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية فى الأرض الفلسطينية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام.
ودعت الحكومة أبناء الشعب الفلسطينى للمشاركة بإحياء فعاليات يوم الأرض بمختلف المناطق، للوقوف بوجه السياسات الإسرائيلية ضد الأرض الفلسطينية.