أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، تحفظه ورفضه لأي تدخل خارجي أو وجود عسكري لأية دولة على أرض العراق دون التنسيق مع الحكومة العراقية.
وأضاف الجبوري، عقب لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة بأنه تم الحديث بشكل مفصل حول ملف التسوية التاريخية والمصالحة الوطنية برعاية الأمم المتحدة واستعدادهم لتبديد كل الصعوبات ،مشيرًا إلى أنه طالبهم بمضاعفة دعم الجهد الإنساني في العراق.
وأضاف الجبوري: "تم التطرق إلى ضرورة إتمام الانتخابات في وقتها، وطبيعة التفاهم بين المؤسسات الرسمية والحكومة والبرلمان ليساهموا بإيجاد السبل لإحداث حالة الوئام، على ان تكون القيادات العراقية الداخلية المحلية هم الطرف الاساسي".
وأشار الجبوري إلى أنه تم الحديث عن مايجري في عمليات تحرير نينوى، وكيف يمكن تبني المواقف لحالة الاستقرار لما بعد داعش بشكل مركز، وبينا مواقفنا بأننا حريصين على مساعدة المجتمع الدولي، لكن لا نرغب بأي صيغة من صيغ التدخل في الشأن العراقي إلا بالتنسيق".
وأوضح رئيس مجلس النواب العراقي أنه جرى الحديث ما جرى من قصف في مدينة الموصل، وهناك مسعى من الحكومة والبرلمان للوصول إلى الحقيقة والبرلمان لديه زيارات ميدانية لأرض الواقع ولن نترك هذا الموضوع جانبًا."