عرضت موسكو على واشنطن، خلال المشاورات التي جرت في يناير في جنيف، حول معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، عقد لقاء منفصل حول هذه القضية في بكين على هامش اجتماع "الخماسي النووي".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: إن "جدول أعمال الاجتماع الدوري الذي سيعقد في بكين، أوسع بكثير من موضوع معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وخلال الاجتماع الخماسي، ستتم مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا مع التركيز على عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن موضوع معاهدة الصواريخ، يبدو ملحا جدا ولذلك دعا الجانب الروسي، وبشكل علني، نظيره الأمريكي لعقد لقاء ثنائي منفصل حول هذا الموضوع. وفي جنيف عرضت روسيا مرتين، على أندريا طومسون، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، عقد لقاء ثنائي خاص في بكين حول المعاهدة المذكورة، ولكن الجانب الأمريكي لم يقدم حتى الآن أي رد محدد.