بدأت أزمة رواتب المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية، فى الظهور، بعد اعتراض هانى رمزى المدير الفنى لمنتخب المحليين، على قيمة راتبه، الذى أقره مجلس اتحاد الكرة مؤخرا، خاصة بعد قرار المجلس بمنع المديرين الفنيين من العمل فى الفضائيات والتفرغ لتدريب المنتخب.

وكان قرار مجلس الجبلاية بمنع المديرين الفنيين قد واجه اعتراضا كبيرًا، والتحذير من ظهور الأزمة فى حالة إقرار مرتبات غير مرضية مثلما حدث مؤخرا مع هانى رمزى والذى طلب مساواته على الأقل بنظيره حمادة صدقى مدرب منتخب الشباب مواليد 99، والذى يتقاضى 100 ألف جنيه شهريا، فى حين يتقاضى رمزى 70 ألف جنيه فقط.

موقف هانى رمزى، يشير إلى صحة موقف على ماهر، الذى اعتذر عن قيادة منتخب 2002 بسبب قرار المنع من الفضائيات ، حيث أكد أن الراتب لا بد أن يكون مجزيا حتى يتفرغ بالكامل لإدارة المنتخب، خاصة وأن هناك أوقات كثيرة لن يكون هناك عمل مع المنتخب بما لا يمنع التواجد فى مكان عمل آخر.

يسعى مسئولو اتحاد الكرة للتوصل لاتفاق مع رمزى، حول راتبه الشهري، وحسم الأمر رسميًا خلال الاجتماع المقبل لمجلس الجبلاية، والذى سيشهد أيضا اختيار المدير الفنى لمنتخب 2002، والذى من الممكن أن يستمر مدحت عبد الهادى المدرب العام فى قيادته الفنية، أو إسناد المهمة إلى جمال عبد الحميد خلفا لعلى ماهر مع استمرار مدحت عبد الهادى فى منصب المدرب العام.