ألقت الشرطة الاسكتلندية القبض على رئيس الوزراء السابق أليكس سالموند ووجهت لها اتهامات، إلا أنه لم يتم حتى اليوم الخميس الكشف عن فحوى هذه الاتهامات.
وقال متحدث باسم الشرطة، ردا على سؤال حول سالموند: "نستطيع أن نؤكد أنه تم إلقاء القبض على الرجل الذي يبلغ من العمر 64 عاما وتوجيه اتهامات له، وأنه سيتم إرسال تقرير إلى الادعاء العام".
ورفضت الشرطة الكشف عن الاتهامات الموجهة لسالموند، الذي كان قاد أحدث حملة للاستقلال شهدتها اسكتلندا.
وجاء إلقاء القبض على سالموند بعد أكثر من أسبوعين من إعلان الحكومة الأسكتلندية تسوية قضية اعتداء جنسي تتضمن شكويين ضده.
وقالت الحكومة إنها اتخذت هذا الإجراء "بشأن أحد جوانب القضية فقط … وهو أن التحقيقات معيبة من الناحية الإجرائية".
وأكدت الحكومة الإقليمية في أغسطس أنها تلقت شكويين ضد سالموند، الذي رفع بعد ذلك دعوى ضد الحكومة لفتحها تحقيقا في الاتهامات، ووصف العملية بأنها “غير عادلة”، وقال إنه لم يطلع على ملف القضية المرفوعة ضده.