عرضت فضائية "إكسترا نيوز"الفيلم الوثائقي "سيرة شهيد"، ويتناول الفيلم سيرة مجموعة من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر من بينهم شهداء من القوات المسلحة والشرطة، وكذلك شهداء من المدنيين مثل أحداث مسجد الروضة.
وقالت والدة الشهيد الرائد أحمد عمر الشبراوي، إنه كان أصغر إخوته، وكان الأكثر دلعًا بينهم، وكان دائمًا يملأ البيت فرحا وسرورا.
وأضافت والدته خلال فيلم الشهيد : "كل حاجة بتفكرني بأحمد وبروح أقعد معاه واحكيله، ومش قادرة أنساه".
وقالت سوزان عبد الحميد، والدة الشهيد الرائد إسلام محمد مشهور، والذي استشهد جراء حادث الواحات الإرهابي، إن ابنها كان الرابع بين إخوته، وكان محبوبًا بين العائلة بأكملها.
وأوضحت "عبد الحميد" أن والده كان في القوات المسلحة وأخوه في الشرطة، ولذلك كان طموحه أن يكون مثلهم، وبالفعل اجتاز الإختبارات الخاصة بكلية الشرطة.
وقالت صابرة بركات، والدة الشهيدة رقيب أمنية محمد رشدي، التي استشهدت في تفجير الكنيسة المرقسية: "هي مش خسارة في بلدها، بس أنا صعب عليا فراقها، هي كانت غالية عليا".
وتابعت خلال فيلم "سيرة الشهيد" ، أن كل الأمور كانت ميسرة أمام ابنتها خلال التقديم لكلية الشرطة ولم يقف أمامها اي عائق.
وقالت كوثر إبراهيم خليفة، والدة الشهيد أحمد محمد حسنين، الذي استشهد خلال هجوم رفح الإرهابي، أن ابنها منذ طفولته وكان هدفه أن يصبح ضابطا، مشيرة إلى أنه التحق بكلية الهندسة قبل أن يلتحق بالكلية الحربية.
وأضافت خلال فيلم "سيرة الشهيد"، أن إبنها دائمًا كان ينام على سرير ضابط زميل له استشهد في سيناء، متابعة: "خلال حفلة من حفلات التكريم لأبني خاطب الرئيس وقال له يا ريس أنا عايز أدخل سيناء في سلاح الصاعقة، والرئيس استجاب له وتم نقله للسلاح قبل تخرجه في الكلية".
قالت إيزيس غطاس،
والدة الشهيدين بيشوى وصموئيل إسطفانوس، الذين استشهدا في واقعة أقباط ليبيا:
"ولادي سافروا عشان كان نفسهم يتجوزوا زي كل الشباب بس ملحقوش، راحوا يتمتعوا
في السما".
وتابعت: "الليل
بيعدي عليا صعب، ومش بنام فيه نصف ساعة".