عاد اسم علي حسين علي حسين خط الصعيد يتردد بعد 5سنوات من وفاته والذي لقى مصرعه عام 2012 ، خاصة بعد مصرع 2 من أشقائه صباح اليوم الخميس و2 من أقاربة مطلوبين فى قضايا جنائية إثر تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن خلال حملة تنفيذ الأحكام بمركز دير مواس جنوبي محافظة المنيا وعثر بحوزتهم على عدد من قطع السلاح غير المرخص من بينها 2 سلاح آلي و2 سلاح آلي إسرائيلي و53 طلقة حية.
وكان اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقى إخطارا من اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بمقتل 4 من المطلوبين في قضايا جنائية بقرية البد رمان التابعة لمركز دير مواس وذلك خلال الحملة الأمنية المكبرة لضبط المطلوبين في القضايا الجنائية والصادرة ضدهم أحكام من بينهم تامر وصدام حسين على حسين شقيقي خط الصعيد الذي قي مصرعه عام 2012 (علي حسين) وشخصين آخرين من أتباعهما وهما حسين يحى عبد الحكيم وعلاء شافعى معروف.
أنتهت أسطورة على حسين على حسين خط الصعيد فى 2012 والذى جاءت نهايته بسبب غريزته ورغباته المحرمة عندما أعجب بجمال إحدى الفتيات وأراد الحصول عليها عنوة ألا أن شعور أفراد عائلة الفتاة بالإهانة والمهانة وقرارهم بالتصدى للخط الذى أثار الرعب والفزع بين أهالى مركزى ديرمواس وملوى والمنيا وقف حائلا بين تحقيق رغبات الخط والحصول على الفتاة.
فنشبت معركة بالأسلحة الآلية بين الخط وعصابته وعائلة مرزوق التى دافعت عن شرفها باستماتة رهيبة وأسفرت المعركة عن مصرع خط الصعيد بطلقتين أستقرا فى الرقبة والكتف وتسببا فى أصابته بنزيف ومصرعه داخل مستشفى ملوى العام التى نقل اليها بينما لقى عميد العائلة الآخرى ويدعى مرزوق ونجله أكرم مصرعهما داخل مستشفى ديمواس المركزى كما أصيب فى المعركة أحد أفراد عائلة مرزوق ويدعى يونان الى جانب شقيق الخط ويدعى تامر والذى أصيب بأصابات خطيرة وحالته سيئة للغاية استدعت نقله الى مستشفى أسيوط الجامعى.
وارسلت أجهزة الأمن مدرعات وسيارات امن مركزى لمحاصرة قرية البدرمان مسقط رأس خط الصعيد القتيل وعزبة عبد المسيح مسقط رأس عزبة عبد المسيح مسقط رأس عائلة مرزوق خوفا من تجدد المعركة من جديد.
ولد خط الصعيد فى 10 أبريل 1977، ورغم كثرة جرائمه وفظائعه لم يبدأ صيته في الانتشار ن فترة كبيرة حيث بدأ هذا الصيت وهذه الشهرة الاجرامية بالتحديد فى 16 ديسمبر 2010 عندما قام وأعوانه باطلاق أعيرة نارية على مندوب جمعية رجال الأعمال بملوى عبد الرحمن مصطفى عبد الرحمن والذى كان يحمل حقيبة بداخلها مبلغ 300 ألف جنيه كان فى طريقه لايداعها بأحد البنوك واستولى الخط على المبلغ وأصيب مندوب جمعية رجال الأعمال باصابات خطيرة تسييت فى أعاقة حركية له ألزمته المنزل.
ثم توالت الأحداث وتمكن خط المنيا من بسط سيطرته ونفوذه باستخدام البلطجة وفرض الاتاوات وخطف النساء والأطفال. وتمكن من تكوين ثروة طائلة قى وقت قصير وقام بتجنيد شباب قريته نزلة البدرمان للعمل لديه كمرشدين ومخبرين لنقل الأحداث التى تقع وقدوم أى غريب للقرية مقابل مبلغ 100 جنيه وكارت شحن محمول لكل شاب كما تردد أنه كان يمتلك لنشا خاصا به خلف منزله الذى يقع على البحر اليوسفى كان يستعين به فى الهروب من قبضة رجال الأمن الذين فشلوا فى القبض عليه مرات عديدة.
وكانت جرائم خط المنيا القتيل تهدف دائما الى اخضاع الأهالى لأوامره بادخال الرعب الى قلوبهم لأتفه الأسباب ومنها قيامه وأعوانه بأطلاق الأعيرة النارية على حفل عرس لتجرؤ أصحابه على المرور أمام منزله مما أدى الى مصرع محمد على عبد اللطيف من عائلة الدقايشة ومحمد حسن ابراهيم من عائلة الجوارح.
كما قام خط المنيا على حسين وأشقاؤه هاشم وصدام وتامر ومحمد بقتل محمد جمعة محمد 40 سنة عامل زراعى لرفضه العمل فى زراعاتهم ورفض والد القتيل اتهامهم خوفا من بطشهم وحصلوا على حكم بالبراءة فى هذه القضية وكانت آخر جرائم خط المنيا القتيل قيامه بقتل سامح خليل سويحة ونجله بعد رفض الأول العمل فى الأرض الزراعية التى يمتلكها الخط.
ولم يقتصر نشاط خط المنيا القتيل على قريته نزلة البدرمان أومركز ديرمواس فقط بل امتد الى مركز ملوى حيث كان يقوم بمساعدة من يستعين به بمقابل مادى للحصول على منازل وبيوت المواطنين بأسعار بخسة للغاية بعد تهديدهم بقتلهم أو قتل أبنائهم أوخطف بناتهم.
وعقب وفاته سادت حالة من الفرحة والسعادة التى ظهرت على أهالى قريته والقرى المجاورة ومدن ومراكز محافظة المنيا عقب علمهم بمصرع خط الاجرام لتكتمل الفرحة اليوم بمقتل شقيقيه وقريبيه.