عُقدت، اليوم الجمعة، ندوة حول "كتاب الطفل العربي نحو الريادة" في قاعة البرنامج المهني في ثالث أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام بأرض المعارض في التجمع الخامس بالقاهرة.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن مستوى الوطن العربي يضاهي كتاب الطفل الأجنبي ويتماشى مع السياق العالمي للكتاب في بعض النواحي، مشددين على ضرورة إبراز كتاب الطفل وتبادل الخبرات بين الناشرين والمهتمين بكتاب الطفل وتجارب الإبداع للطفل، وأشكال التنسيق بين الناشر والمبدع.
وأكدوا أن صناعة كتاب الطفل من أهم الكتب من حيث التأليف وأهميته من ناحية التأسيس والمضمون ، إذ تعتبر الكتابة للطفل محورا أساسيا وركيزة لبناء ثقافة الأجيال القادمة، مشيرين إلى أن هناك تحديات كثيرة يواجهها الكتاب المُعد للطفل في الوطن العربي، في مقدمتها طبيعة إنتاج كتاب الطفل المراعية لسيكولوجيته وتنشئته، وكذلك تحدي السعر وكيفية التوزيع، إضافة إلى اختلاف الرؤى بين المؤلف والناشر وما يترتب عليها.
وشدد المشاركون على ضرورة حل معضلة الوعي المجتمعي بكتاب الطفل وفهم المجتمع لطبيعة وأهمية الكتاب الموجه للطفل ودورهم الفعال في تعليمه وتنشئته، وضرورة مواصلة اللقاءات والندوات بين منتجي أدب الطفل والقائمين على صناعة الكتاب للطفل؛ من أجل الارتقاء المهني بالصناعة والنشر.
أكدت عائشة مغاور الأمينة العامة للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال على أهمية العمل على رفع مستوى مهنة النشر للأطفال، وضرورة توسيع مساحة العمل المشترك حول كتاب الطفل من حيث الشكل والمضمون ، لافتة إلى أهمية دعم رسالة الناشرين المختصين بصناعة أدب الطفل.