«المشد»: «نور حياة» استكمال لمبادرات الرئيس للنهوض بالمنظومة الصحية
«صحة النواب»: مبادرة نور حياة تعكس اهتمام الرئيس ببناء
الإنسان
رئيس «تعليم البرلمان»: مبادرات الرئيس تعالج أزمات مزمنة..
و«نور حياة» تحمي أبصار النشء
مبادرة جديدة يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لمكافحة
مسببات ضعف وفقدان الإبصار للنهوض بالمنظومة الصحية واستكمال لمبادراته السابقة لبناء
الإنسان المصري، حسبما أكد برلمانيون، موضحين أن هذه المبادرة تعمل على تقديم العلاج
المبكر لحالات ضعف الإبصار وخاصة في مرحلة الطفولة بما سيسهم في الحد من فقدان البصر
وتوفير حياة سليمة للأطفال في مرحلة الشباب.
ويطلق الرئيس السيسي، اليوم، في احتفالية لصندوق "تحيا
مصر"، مبادرة "نور حياة " والتي تستهدف مكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار
لغير القادرين، بتوقيع الكشف على نحو 10 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى
الجمهورية بالإضافة إلى 2 مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية وتوفير مليون نظارة
طبية وإجراء 250 ألف عملية جراحية في العيون.
كما تستهدف المبادرة تقديم الخدمات البصرية لنحو 2 مليون
مواطن وإجراء ما يزيد عن 200 ألف تدخل جراحي مع العلاج والمتابعة للحد من ضعف وفقدان
الإبصار مع توفير خدمة مميزة للفئات الأكثر احتياجا، كما تستهدف العمل على إعادة دمج
وتمكين ضعاف البصر ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي
يمكن تجنبها.
النهوض بالمنظومة الصحية
الدكتور سامي المشد، أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، قال
إن مبادرة "نور حياة" التي سيطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل
أهمية كبرى لمكافحة مسببات فقدان البصر في مصر وهي استكمال للمبادرات السابقة التي
أطلقها للنهوض بمستوى المنظومة الصحية وتحسين الحالة الصحية للمواطنين وأبرزها حملة
100 مليون صحة.
وأوضح المشد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المبادرة
ستوفر الدعم المادي عبر صندوق "تحيا مصر" لعلاج الحالات الأولى بالرعاية
وإجراء العمليات الجراحية التي لا تتوفر إمكانيات مادية لإجرائها نتيجة عجز الموازنات
بالمستشفيات، مضيفا إن أهم محورين للتنمية في الدولة هما التعليم والصحة وهذين يوليهما
الرئيس اهتماما بالغا.
وأضاف أن المبادرة تسهم في تطوير المنظومة الصحية وستكون
عاملا هاما لتقليل نسبة فقدان البصر في مصر من خلال توفيرها للتشخيص المبكر والعلاج
قبل تدهور الحالة وخاصة للفئات الأكثر احتياجا بما يحد من حالات العمى وضعف الإبصار
بين المصريين.
بناء الإنسان
وقالت الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس
النواب، إن مبادرة "نور حياة" - التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي -
هي بادرة أمل جديدة للمواطنين ممن يعانون من ضعف الإبصار، وتعكس اهتمام الرئيس بالمواطن
وبناء الإنسان المصري خاصة في مجالات الصحة وعلاج المشاكل الصحية المزمنة.
وأضافت إيناس عبد الحليم - في تصريحات خاصة لـ"الهلال
اليوم" - إن الرئيس تعهد بأن تكون فترة ولايته الثانية لبناء الإنسان المصري عبر
محوري الصحة والتعليم، كما أنه أطلق مبادرات سابقة وهي "حملة 100 مليون صحة"
و"حياة كريمة" لتحسين أحوال المواطنين وتحويل غير القادرين منهم إلى منتجين،
وكذلك تتبنى الدولة برنامجا جديدا لتطوير التعليم بما سيساعد على عودة مصر إلى مكانتها
بين الدول المتقدمة.
وأشادت بإجراء الكشف على طلاب المدارس وخاصة بالمرحلة الابتدائية؛
لأن مشاكل ضعف الإبصار تتضح أثناء القراءة والدراسة بما سيوفر العلاج المبكر للمصابين،
مضيفة إن نقص الفيتامينات يكون أحد العوامل المسببة لضعف الإبصار، ولذلك فالتشخيص المبكر
سيعمل على العلاج الصحيح ورفع نسبة الشفاء.
واقترحت أن تتبنى المبادرة أيضا محور القضاء على قوائم الانتظار
في جراحات زراعة القرنية بما سيعمل على تخفيض نسب المصابين بالعمى، مضيفة إن هذه القوائم
تشكلت نتيجة استيراد القرنية من الخارج لأنه لا يوجد قانون خاص بزراعة القرنية في مصر.
علاج أزمات مزمنة
ومن جانبه، قال الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس
النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مجموعة من المبادرات الرائدة في مصر خاصة
خلال الآونة الأخيرة أبرزها حملة 100 مليون صحة وحياة كريمة لرعاية الفئات الأكثر احتياجا،
واليوم مبادرة "نور حياة" لعلاج أسباب ضعف وفقدان الإبصار.
وأوضح هاشم، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه
المبادرة تحمل أهمية كبرى في الوقت الحالي وتعمل على الوقاية المبكرة من الإعاقات البصرية
وخاصة في مرحلة الطفولة مما يسهم في توفير حياة سليمة للطفل في بقية مراحل حياته، مضيفا
إن مصر تقف على قدم المساواة مع الدول المتقدمة في الاهتمام بملفات الصحة والنشء.
وأكد أن المسوحات الشاملة التي تجريها الدولة تعمل على ضمان
حياة صحية وكريمة للمواطنين وخاصة الأطفال ليكونوا عناصر منتجة في مرحلة الشباب، مضيفا
"أشكر الرئيس على تبنيه مبادرات تعالج جروح قديمة وأزمات مزمنة في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن أهم عنصرين لتقدم الأمم هما الصحة والتعليم،
والرئيس خصص 2019 عاما للتعليم وتتبنى الدولة
منظومة جديدة لتصبح المنظومة التعليمية مماثلة للدولة المتقدمة، إلى جانب مبادرات للقضاء
على الأمراض الخطيرة التي يعاني منها المواطنون والمبادرة بعلاجهم قبل أن يطلبوا العلاج.
وأضاف رئيس لجنة التعليم إن مصر تعيش مرحلة من مراحل الازدهار،
وسيقدم البرلمان ولجنة التعليم كل الدعم لإنجاح المبادرات التي تتبناها الدولة، مشيرا
إلى أن اللجنة ستجري زيارات ميدانية إلى المدارس في الفصل الدراسي الثاني للمساعدة
في إنجاح منظومة التعليم الجديدة ومبادرات الرئيس وخاصة "نور حياة" ومتابعة
المسح الطبي للأطفال.