وصفت وزارة الدفاع الفنزويلية انشقاق الملحق العسكري في واشنطن خوسيه لويس سيلفا، ورفضه الاعتراف بنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا بأنه "خيانة وطنية عظمى".
ونشرت وزارة الدفاع الفنزويلية تعليقها على انشقاق هذا العقيد عن السلطات الرسمية وإعلان تأييده لرئيس البرلمان، خوان جوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، على حسابها في موقع "تويتر".
واعتبرت الوزارة تصريحات الملحق العسكري "عملاً من أعمال الخيانة والجبن تجاه الوطن الأم الموروث من محرّرنا سيمون بوليفار".
وجاء في البيان: "لذلك نرفض تصريحات خوسيه لويس سيلفا الذي يشغل منصب الملحق العسكري في الولايات المتحدة".
وأعلن الملحق العسكري في السفارة الفنزويلية في واشنطن، خوسيه لويس سيلفا، الليلة الماضية عن "قطع علاقته" مع نيكولاس مادورو، ثم دعا عناصر القوات المسلحة في البلاد إلى الاعتراف برئيس البرلمان، المعارض خوان جوايدو كرئيس شرعي.
ونصّب رئيس البرلمان المعارض، خوان جوايدو، يوم الأربعاء في 23 يناير الجاري، نفسه رئيسا مؤقتا للدولة بدعم من الولايات المتحدة التي اعترفت، مع عدد من الدول الأخرى، به رئيسا بعد دقائق من إعلان نفسه رئيسا، وطالبت الرئيس الشرعي مادورو بتسليمه السلطة وعدم السماح بأعمال عنيف ضد المعارضة.
في المقابل، أعلن نيكولاس مادورو أنه الرئيس الدستوري الشرعي للبلاد، ووصف رئيس البرلمان المعارض بأنه "دمية في يد الولايات المتحدة الأمريكية".