الأحد 12 مايو 2024

إهدار حقوق الإنسان لأصحاب السترات الصفراء يدفع "ماكرون" إلى مصيدة الصحفيين المصريين

أخبار28-1-2019 | 18:26

تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سؤالا قوية عن تعامل الشرطة في فرنسا مع متظاهرين "السترات الصفراء" خلال انتقاده لأوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بين الرئيسين المصري المشير عبدالفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية، الأمر الذي جعل الرئيس الفرنسي يدافع عن حقوق الإنسان في بلاده وتعامل الشرطة دون انتهاك على عكس ما رصدته عدسات وسائل الإعلام وغياب الوضوع بشأن المقبوض عليهم.

ووجه الكاتب الصحفى خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، سؤالا مباشرا للرئيس الفرنسي حول أحداث السترات الصفراء فى فرنسا.

وقال رئيس تحرير الأخبار: "اندهشنا عندما قام بعض المتظاهرين بالتخريب وأعمال عنف، ورأينا تعامل الشرطة مع المحتجين وكيف تم القبض على المئات منهم، وما نشر عن وقوع قتيل منهم.. كيف سيتم التعامل مع من تم القبض عليهم في إطار حقوق الإنسان؟".

ورد الرئيس الفرنسى ماكرون، قائلا:" إن الفرنسيون يعبرون عن آرائهم وأحيانا يقولون آراءا ضد الدولة وضد الرئيس والحكومة وأنا أسف لذلك لكنها الديمقراطية، وبالطبع أنتم رأيتم صور الاحتجاجات فى الشوارع، وهى تتضمن عدة أنواع من الغضب إذا صح القول، وخلال هذه التظاهرات لاحظتم أنها لم تمنع.

وتابع:" رغم دخول عدد من المتطرفين فى صفوف المتظاهرين دخلوا وحطموا واعتدوا على المنشآت العامة والممتلكات الخاصة، وخربوا المتاجر وارتكبوا أعمال عنف ضد الشرطة، وبالتالى تم توقيفهم لأنهم دمروا وخربوا واعتدوا على رجال الشرطة، وليس لأنهم عبروا عن آراءهم، وحسب القانون سوف يعرضون على المحكمة، بعضهم أطلق سراحهم وينتظرون الإجراءات القضائية والبعض الآخر ما زال قيد المحاكمة وفق القانون".

وعقد الرئيس المصري ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون  مؤتمرا صحفيا في ثاني أيام زيارته للقاهرة والتي تستمر ثلاثة أيام، واتسم المؤتمر بـ"الصراحة" بين الرئيسين.

    Dr.Radwa
    Egypt Air