أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عبير عودة، أن إطلاق مفاوضات التجارة الحرة مع الصين يأتي تأكيدا على عمق علاقات الصداقة والروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين، وتماشيا مع توجهات القيادة الفلسطينية بتعزيز العلاقات السياسة والتجارية مع الصين، والتي ترجمتها اللقاءات والتفاهمات التي تمت بين الجانبين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فضلا عن الانسجام مع مبادرة "الحزام والطريق".
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، للجولة الأولى من المفاوضات مع الصين حول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وذلك بحضور السفير الصيني لدى فلسطين قواه واي.
وأعربت عودة عن تقديرها للجهود الصينية الهادفة إلى المساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجولة التفاوضية هي من أهم مخرجات اللجنة الفلسطينية - الصينية المشتركة، والتي عقدت في يوليو الماضي في الصين، لافتة إلى ضرورة مراعاة الجانب الصيني لخصوصية الاقتصاد الفلسطيني نظرا لوجود عوائق يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تحد من تدفق السلع والمنتجات الفلسطينية إلى الأسواق الخارجية.
جدير بالذكر أنه في عام 2017، بلغ حجم التجارة بين الصين وفلسطين 28ر69 مليون دولار، بارتفاع نسبته 2ر16% مقارنة بعام 2016.