الأربعاء 26 يونيو 2024

بالصور.. المتحدث العسكري يكشف آخر تطورات مشروع "أرض الجلالة".. و"الوزير": تنفذه 80 شركة مصرية بعمالة تجاوزت الـ 80 ألف

24-1-2017 | 15:31

قال العقيد تامر الرفاعى المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إن «هضبة الجلالة أحد المشروعات الكبرى التى تشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تنفيذها ضمن أكثر من ٢٥٣ مشروعًا قومياً فى مختلف محافظات الجمهورية».

 

وأضاف، فى بيان صادر عنه، اليوم، أنه «بدأ التخطيط للمشروع ليكون تجمعاً سياحياً وترفيهياً وفقاً لأرقى المستويات العالمية ثم تطورت الفكرة ليكون تنموياً شاملاً، لما تحتويه منطقة الجلالة من مقومات طبيعية ثرية يمكن استغلالها لتحقيق نقلة تنموية شاملة فى المنطقة».

 

وقال اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحه إنه «خلال عامين ونصف العام تم إنجاز الطريق الرئيسى بعد شق الجبل بطول ٨٢كم، مؤكدًا أن المنتجع السياحى الفندقى سينتهي فى غضون ٦ أشهر، كما يجرى حالياً إنشاء مصنع للأسمدة الفوسفاتية بطاقة مليون طن سنوياً، ومصنع للرخام ومحطة كهرباء كاملة وبحيرة ضخمة لتجميع مياه السيول.

كما تقيم الهيئة الهندسية ٣ محطات لتحلية مياه الشرب بطاقة ١٥٠ ألف م مكعب يومياً فى هضبة الجلالة وشرق بورسعيد والعلمين الجديدة، كما اكتملت مدينة الملاهى واليخوت بنسبة ٩٥٪ ويتم إنشاء «تليفريك» يربط بين المنتجع السياحى والمدينة العالمية، كما تم الانتهاء من دراسة إنشاء جامعة الملك عبد الله.

وأشار الوزير إلى أن «مشروع هضبة الجلالة تنفذه ٨٠ شركة مصرية بعمالة مصرية تجاوزت الـ٨٠ ألف عامل وفنى ومهندس».

وأضاف رئيس الهيئة الهندسية أنه فى «فبراير المقبل سيتم الانتهاء من الطريق الرئيسى، وبحلول منتصف مارس يكون الطريق والوصلات بالكامل جاهزة للافتتاح، وفى ٢٥ إبريل المقبل سوف تبدأ ملامح العديد من مشروعات المنتجع السياحى».

وعن مكونات مشروع هضبة الجلالة البحرية، قال إنه يتكون من الطريق الرئيسى الذى يربط بين منطقة وادى حجول على طريق القاهرة _ العين السخنة، ويبدأ الطريق فى التصاعد حتى قمة الهضبة بإرتفاع ٧٧٠ متراً، ويربط مع طريق بنى سويف ـ الزعفرانة الجديد، بطول ١٦٠ كم باتجاهين، ويربط ما بين بنى سويف على نهر النيل ومنطقة الزعفرانة.

ويبلغ طول طريق هضبة الجلالة الرئيسى ٨٢ كم فى اتجاهين وسرعته ١٢٠كم فى الساعة، ويتكون كل اتجاه على ٣ حارات مؤمنة ضد أخطار الحوادث بأعمال لوجيستية وتخطيط وإرشادات ولوحات داخلية وهو مؤمن أيضاً ضد أخطار السيول، و«بدأنا فى عمل أخوار فى المناطق المنخفضة وأنشأنا بحيرة كبيرة لتجميع مياه الأمطار ووجود برابغ أو مواسير خرسانية لتتجمع فيها المياه بعيداً عن جسم الطريق، ويتم تنفيذ ذلك فى الطريق الرئيسى والوصلات الفرعية والطريق التبادلى خلف منتجع «أبو الدرج»، وهناك وصلة أخرى «وادى ملحة» والوصلتان طولهما حوالى ٣٥كلم و٣حارات».

 

وتم التخطيط لمدينة الجلالة العالمية بحيث تضم منتجعاً سياحياً ، مشيراً إلى أنه لا توجد أى تحفظات على مشاركة أى مستثمر يريد أن يقيم منتجعاً سياحياً فى هضبة الجلالة مادامت الفائدة ستعود بالنفع على الدولة المصرية وعلى المستثمر أيضاً، بالإضافة إلى فتح فرص عمل لتشغيل العمالة المصرية ، ونفس القاعدة نطبقها فوق قمة جبل الجلالة ، وسوف تكون هناك عمارات متميزة على حافة الجبل تطل على البحر مباشرة ، وأمامهما ممشى سياحى للمصريين سواء للتنزه أو الرياضة أو السير وأن يكون البحر أمامهم.

 

وتشمل المدينة بالإضافة للمنتجعات السياحية عمارات سكنية متميزة وأخرى متوسطة لمحدودى الدخل وجامعة الملك عبد الله والتى تم الإنتهاء من الدراسات الخاصة بها وسوف يبدأ التنفيذ بعد إنتهاء المكاتب الإستشارية من تنفيذ الرسومات ، وتضم المدينة أيضا متنجعا صحيا للاستشفاء والنقاهة، كما تضم المدينة مجموعة من المدارس وعمارات للعاملين بالمشروع سواء فى قمة أو أسفل الجبل ، وهناك سكن متميز ومحلات تجارية وحى للمال والأعمال وكل ما تحتاج المدينة العالمية من وسائل الترفيه والإعاشة.

 

وأضاف أن مدينة هضبة الجلالة تضم الطريق الرئيسى والمحاور الفرعية والمدينة العالمية التى تضم المنتجع السياحى من ناحية البحر وتشمل مدينة لليخوت ومحلات تجارية وسلسلة مطاعم ومنطقة ملاهى مائية جاهزة بألعابها بنسبة ٩٥٪، بالإضافة إلى الفندق الجبلى ، فضلاً عن وجود تليفريك يربط بين المنتجع السياحى والمدينة العالمية فوق جبل هضبة الجلالة.

وأضاف نظراً لاهتمام القوات المسلحة بالمياه فقد قمنا "بتحلية مياه البحر من خلال إنشاء أول محطة تحلية فى مصر والشرق الأوسط فى منتجع الجلالة وهى محطة التليمة، بطاقة ١٥٠ ألف متر مكعب مياه يومياً صالحة للشرب.

وتقوم القوات المسلحة من خلال الهيئة الهندسية بإنشاء ٣ محطات لتحلية مياه البحر، الأولى فى منتجع الجلالة بطاقة ١٥٠ ألف متر مكعب يوميا، والثانية فى العلمين والثالثة شرق بورسعيد فى منطقة بالوظة بنفس طاقة المحطة الأولى، مع إنشاء محطة تحلية مياه صناعى فى منطقة العين السخنة بطاقة ٤٠ ألف متر مكعب يومياً وهى أعلى فى الملوحة من مياه الشرب ويتم تحليتها وتدخل فى دورة أخرى لتكون صالحة للصناعات.

وتابع أن «القوات المسلحة أنشأت مصنعاً للأسمدة الفوسفاتية وينتج مليون طن فوسفات سنوياً، كما يقوم جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بإنشاء مصنع للرخام».

كما تم إنشاء ٣ محطات معالجة مياه الصرف الصحى فى هضبة الجلالة، وتم إنشاء محطة كهرباء ذاتية للمشروع وهو خط مستقل للمدينة والمنتجع السياحى والمشروع ذاتى المرافق ولا يعتمد على مواد الدولة.

 

وقدم الشكر والتقدير للعمال الشرفاء والوطنيين وكل الفنيين والمهندسين والمديرين ، لجهدهم وعطائهم من أجل أن ينفذوا المشروع فى زمن قياسى ، حيث يعمل فى مشروع هضبة الجلالة (٨٠) شركة وطنية متوسط كل شركة (١٠٠٠) عامل أى أن هناك (٨٠) ألف عامل يعملون على مدار الأربعة وعشرين ساعة وعلى مدار الأسبوع من أجل إنجاز المشروع القومى .

 

وأشار أن منطقة وادى الدرجة شمال وجنوب جبل الجلالة تسقط بها مياه السيول وإخترنا هذه المنطقة المنخفضة لإنشاء سد لتخزين المياه بإرتفاع (٨٠) متراً وعرض (٢٠) متراً وتم إنشاء السد من الرخام المستخرج من جبل الجلالة ويتسع الخزان أو السد لتخزين مائة ألف متر مكعب من مياه الأمطار وباقى كمية الأمطار تمر فوق السد وتسير فى البرابغ أو المواسير ويتم توجيهها بعيداً عن المنشآت الخاصة بالمنتجع السياحى والطريق فى إتجاه البحر ، وهناك آخر يتم إنشاؤه حالياً ليحفظ مياه السيول.

 

وعن الفندق الساحلى فى منتجع الجلالة العالمى أشار أن الفندق مبنى على أحدث طراز مثل الفنادق الـخمس نجوم وطاقته (٣٠٠) غرفة وجناح ، بالإضافة إلى المطاعم وقاعة للمؤتمرات ومركز تجارى وكل إحتياجات نزلاء الفندق .

 

وملحق بالفندق مجموعة من الفيلات والشاليهات لمن يرغب فى قضاء إجازة لمدة يوم أو إثنين أو أسبوع ، ولدينا عروض لبعض الشركات العالمية للمشاركة فى إدارة الفندق.

 

وأضاف أن الفندق سوف يستوعب عمالة لا تقل عن ألف عامل فى مختلف المهن بالمطاعم والسباحة وخدمة غرف الفندق بالإضافة إلى الفيلات والشاليهات وهو ما يعنى مصدر دخل لألف أسرة مصرية.