نشرت
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية أجندة مصر خلا رئاستها للاتحاد الأفريقي
في 2019 والتي تتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومد جسور التواصل الثقافي
والحضاري بين الشعوب وترسيخ دوافع التكامل والاندماج الإقليمي لتحقي السلم والأمن
في القارة السمراء.
وتعتزم
الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي التركيز على عدد من الاولوليات التي تنطلق من
أجندة عمل الاتحاد الحالية، أولويات العمل المتفق عليها بالفعل في إطار الاتحاد
الأفريقي ومن أهمها أجندة 2036، فضلا عن استعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها
لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب وحرصها على تحقيق مردود ملموس من
واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية.
وتعد
أولى أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي تحقيق التنمية الاقتصادية
والاجتماعية في الدول الأفريقية من خلال العمل على توفير فرص العمل الكريم وتعظيم
العائد من الشباب الأفريقي وتطوير منظومة التصنيع الأفريقية وسلاسل القيمة المضافة
الإقليمية وتطوير المنظومة الزراعية الأفريقية والتوسع في مشروعات الثورة السمكية
بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
مد جسور
التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية من خلال دعم الفعاليات الثقافية
الأفريقية فيها، والتبادل الثقافي بين الدول الأفريقية وتطوير منظومة الرياضة
الأفريقية.
الإصلاح المؤسسي
والمالي للاتحاد الأفريقي من خلال تعزيز قدرات التجمعات الاقتصادية والغقليمية
باعتبارها اللبنات الأساسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية وتطوير نظام متكامل
لتقييم الأداء والمحاسبة وتعزيز الشفافية.
التكامل
الاقتصادي والاندماج الإقليمي من خلال الإسراع بدخول اتفاقية التجارة الحرة
القارية حيز النفاذ خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد والعمل على دعم تنفيذ مشروعات
البنية التحتية في أفريقيا للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج
الغقليمي وتعزيز التجارة البينية.
ترسيخ
سبل التعاون بين الشركاء في القارة السمراء في التنمية والسلام الدولي والإقليمي
والمحلي.
ترسيخ
قواعد السلم والأمن من خلال تعزيز الآليات الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية
لمرحلة ما بعد النزاعات وتأسيس وإطلاق مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار
والتنمية ما بعد النزاعات في مصر خلال 2019.
بالإضافة
إلى دعم جهود الاتحاد الافريقي في استكمال منظومة السلم والأمن الأفيقية وإصلاح
مجلس السلم والأمن الافريقي وتعزيز التعاون القاري لدحر الإرهاب وتجفيف منابع
التطرف الفكري.
دفع
الجهود المبذولة لمنع النزاعات والوقاية منها والوساطة في النزاعات وإطلاق منتدى
رفيع المستوى "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة".