قال المتحدث باسم
الرئاسة، جورج تشورامبا، إن رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، تغيب عن أول تجمع سياسي
له منذ الحملة العسكرية القاتلة التي شنت الشهر الماضي ضد الاحتجاجات حتى يتمكن من
تفسير أسباب الاضطرابات إلى القادة الأفارقة.
وأضاف تشورامبا،
في بيان إن الرئيس قضى اليوم السبت في مشاركة زعماء المنطقة بما يحدث في البلاد،
والقى منانجاجوا الأسبوع الماضي باللوم على الدول الغربية لدعم الاضطرابات، وفقا لما
أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وتعرضت إدارة الرئيس
ايمرسون منانجاجوا لضغوط وسط أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة المئات، بالإضافة
إلى اغتصاب بعض النساء.
وما زال الجيش
في الشوارع، بينما تواصل جماعات حقوق الإنسان والشهود وشخصيات المعارضة الإبلاغ عن
الانتهاكات في الضواحي الفقيرة.