أكدت ندوة
"شبهات حول السنة " أن إثارة بعض الشبهات حول السنة النبوية الشريفة يزيد
المسلمين تمسكا بها.
جاء ذلك في إطار
سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب،
والتي عقدت اليوم السبت، وشارك فيها الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء
بالأزهر الشريف، و الدكتور سعد جاويش أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر.
في بداية الندوة،
قال الدكتور معبد ان الإنسان المسلم في حاجة ماسة للسنة النبوية أكثر من حاجته للطعام
والشراب، حيث أن استقامة أمور عباداته كالصلاة لا تكون إلا بها، مؤكدا أن الحفاظ على
السنة هو مسؤولية كل من يريد أن تصح عبادته لربه.
وأضاف عضو هيئة
كبار العلماء أن الشبهات حول السنة دائما ما تأتي ممن يصفون أنفسهم بالعقلاء، موضحا
أن العقول تختلف عن بعضها البعض، وفهم السنة فهما صحيحا يحتاج لعقل واع بالأمور الشرعية،
والقراءة المتعمقة لكتب الحديث وعلومه.
من جانبه، أكد
الدكتور سعد جاويش، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، أن إثارة بعض الشبهات حول السنة
النبوية الشريفة يزيد المسلمين تمسكا بها، فضلا عن القراءة والتعمق في علومها، متعرضا
بالشرح الوافي للشبهات المثارة حول حديثي "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما
يبدو للناس وهو من أهل النار..." و "الوائدة والموءودة في النار".