ذكر مكتب الأمم
المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "اوتشا"، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت خلال الأسبوعين الماضيين 20 مبنى في الضفة
الغربية، ما أدى إلى تهجير 26 فلسطينيا وتضرر سبل عيش 54 آخرين.
وأوضح المكتب، في تقرير حماية المدنيين الذي يغطي الفترة ما بين 15-28 يناير الماضي، أن 19 مبنى
من هذه المباني هدم بحجة افتقارها إلى رخص بناء تصدرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي،
وكانت ستة منها تقع في القدس و13 في المنطقة "ج".
وأضاف أن المبنى
الآخر عبارة عن شقة في بلدة يطا تعود لفلسطيني طعن مستوطنا وقتله في سبتمبر 2018، حيث
جرى تفجير الشقة وتدميرها كإجراء عقابي.
وحول هجمات المستوطنين،
أوضح التقرير الأممي أن أربع هجمات شنها المستوطنون تسببت في إصابة فلسطينيين بجروح
أو إلحاق الأضرار بممتلكات فلسطينية.
وفي العام
2018، سجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 280 حادثة قتل فيها المستوطنون فلسطينيين
أو أصابوهم بجروح، أو ألحقوا أضرارا بالممتلكات الفلسطينية، بما فيها إتلاف أكثر من
8,000 شجرة، مما شكل زيادة بلغت 77% في عدد هذه الحوادث بالمقارنة مع العام 2017.
وبين التقرير أنه
في يوم 30 يناير أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه فتاة فلسطينية (تبلغ من العمر
16 عاما) وقتلتها، بعد محاولتها طعن جندي على حاجز يقع شرقي القدس، كما قتلت ثلاثة
فلسطينيين، بينهم طفل، في ثلاث حوادث منفصلة في الضفة.
وبذلك، ارتفع عدد
الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال في الضفة إلى 11 فلسطينيا منذ مطلع
يناير 2018.
ولفت إلى أن قوات
الاحتلال نفذت خلال الأسبوعين الماضيين، نحو 150 عملية تفتيش واعتقال، أدت 42 عملية
منها إلى اندلاع اشتباكات، وتسببت اثنتين من المظاهرات الأسبوعية احتجاجا على النشاطات
الاستيطانية في قريتي راس كركر والمغير برام الله إلى وقوع عشر إصابات أخرى.
وفي قطاع غزة،
أسفرت مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى" المتواصلة بالقرب من السياج الحدودي
عن استشهاد فلسطيني وإصابة 703 آخرين بجروح.