وتُعد هذه الزيارة
الأولى من نوعها لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية؛ كما أنها تعكس مكانة
الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي.
ويعقد على هامش
الزيارة المشتركة مؤتمر عالمي تحت عنوان "لقاء الأخوة الإنسانية"، وذلك يومي
3 و4، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم.
ورحب الشيخ محمد
بن زايد، يوم الخميس الماضي، بزيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، قائلا، "نجدد
ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في "دار
زايد"… ونتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة
الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف… يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم
الشعوب والأجيال بالأمن والسلام".
وبحسب "وام"،
تشتمل الفعاليات الأخرى المصاحبة للزيارة، على إقامة قداس بابوي شعبي يحيه قداسة البابا
فرنسيس؛ ويتوقع أن يحضره نحو 135 ألف شخصا.