طالبت إستونيا على لسان وزير العدل أورماس رينسلو روسيا مجددا بتعويضها عن أضرار ما يسمى بالاحتلال السوفيتي.
وقال رينسلو في لقاء صحفي - حسبما ذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية "لا يجوز أن تكون المسؤولية عن الوراثة القانونية انتقائية، لقد احتل الاتحاد السوفيتي إستونيا منتهكا بذلك اتفاقية تارتو للسلام، وروسيا تعتبر وريثة الاتحاد السوفيتي من الناحية القانونية، ولذلك يجب أن تعترف بهذا الاحتلال، ووفقا للقانون الدولي يجب عليها تعويضنا عن الأضرار الناجمة عن الاحتلال السوفيتي".
وكانت إستونيا قد احتفلت ، أمس /السبت/، بالذكرى التاسعة والتسعين لتوقيع معاهدة /تارتو/ للسلام مع جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية عام 1920.
ووفقا للوثيقة، كانت روسيا السوفيتية أول دولة في العالم تعترف باستقلال إستونيا وبموجبها تم ترسيم الحدود بين البلدين.
ولكن الوزير رينسلو، قال إن روسيا انتهكت معاهدة /تارتو/ إبان الحقبة السوفيتية ويجب أن تعوض بلاده عن الأضرار التي تسببت بها.
وقدرت حسابات وزارة العدل فى إستونيا حجم الضرر من الاحتلال السوفيتي ب 2ر1 مليار يورو.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن انضمام دول البلطيق إلى الاتحاد السوفيتي عام 1940، كان مطابقا لمعايير القانون الدولي في ذلك الوقت، موضحة أن دخول الجيش السوفيتي إلى دول البلطيق، تم على أساس معاهدات ثنائية معها.