حذر الرئيس الفنزويلي ، نيكولاس مادورو من احتمال اندلاع حرب أهلية .
جاء ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه قناة " لاسيكستا " التليفزيونية الفنزويلية ، مع اقتراب انتهاء مهلة الثمانية أيام التي منحها الاتحاد الأوروبي للرئيس مادورو ، للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، أو فقدان المزيد من الدعم على الصعيد الدولي .
وأضاف الرئيس مادورو في سياق المقابلة - التي من المقرر بثها مساء اليوم /الأحد/ أنه لا أحد يمكن أن يقول بالتأكيد أن مخاطر مثل هذا "السيناريو " ظاهرة للعيان.
وكانت مقتطفات من المقابلة قد تم نشرها في وسائل إعلام إسبانية صباح اليوم .
وأشار إلى أن ذلك يعتمد على ما أسماها "حماقة وعدوانية " الإمبرياليين الشماليين - في إشارة إلى الولايات المتحدة - وحلفائها الغربيين.
يذكر أنه من المقرر أن تنتهي اليوم ، مهلة منحها الاتحاد الأوروبي للرئيس الفنزويلي للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما أعلنت سبع دول في الاتحاد الأوروبي اعتزامها الاعتراف بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيساً للبلاد ، بعد انتهاء المهلة.
يشار إلى أن الرئيس مادورو قد رفض مطلب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وهولندا وبلجيكا إجراء انتخابات مبكرة ووصف هذا المطلب ب" الوقح" مؤكدا لمؤيديه في اجتماع حاشد أمس /السبت/ أنه الرئيس الحقيقي لفنزويلا.
وفي مظاهرة للمعارضة جرت قرب العاصمة (كاراكاس) ، قال جوايدو للمتظاهرين المناهضين للرئيس ، "سنبقى في الشوارع حتى تكون هناك حرية، وحكومة مؤقتة وانتخابات جديدة".
وكان جوايدو - زعيم الجمعية الوطنية - "البرلمان" قد أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد في الثالث والعشرين من يناير الماضي ، وهي خطوة اعترفت بها الولايات المتحدة ودول أخرى على الفور.