اعترفت كل من البرتغال والنمسا والدنمارك بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو رئيسا مؤقتًا للبلاد.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الإثنين، أن اعتراف البرتغال جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه لا يستبعد احتمالية اندلاع حرب أهلية ببلاده مع تزايد الضغوط عليه للتنحي عن منصبه.
من جهته.. قال المستشار النمساوي سيباستيان كورتز - حسبما نقلت قناة (يورونيوز) الأوروبية - إنه يدعم جوايدو من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا التي عانت لفترة طويلة من الإدارة الاشتراكية السيئة وغياب سيادة القانون.
وبدوره.. قال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون - في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حسبما ذكرت قناة (يورونيوز) الأوروبية - "تعترف الدنمارك برئيس البرلمان جوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا إلى حين إجراء انتخابات ديمقراطية وحرة جديدة".
وقد حذر مادورو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تكرار حرب فيتنام في أمريكا اللاتينية، كما أشار إلى أن ترامب سيترك البيت الأبيض ملطخا بالدماء "على حد وصفه" إذا تدخل في الأزمة في فنزويلا.
وتشهد فنزويلا اضطرابا سياسيا متزايدا بعدما أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد الشهر الماضي، وأعلنت دول عديدة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بجوايدو رئيسا لفنزويلا، فيما انتقد مادورو التحرك، واصفا إياه بانقلاب دبرته واشنطن وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.