أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم /الإثنين/ عن قلقه البالغ إزاء التطورات في فنزويلا، مؤكدا أن المنظمة الدولية لا تشارك في المبادرات المطروحة بشأن الأزمة .
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها جوتيريش قبيل بدء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول "المرتزقة وتهديد السلم والأمن الدوليين في إفريقيا".
وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير الماضي، أزمة سياسية إثر إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو، نفسه "رئيسًا مؤقتًا" للبلاد، وإعلان الرئيس نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع (واشنطن ) ، متهما إياها بـ"تدبير محاولة انقلاب ضده".
وقال جوتيريش إنه يتابع عن كثب وبمزيد من القلق الشديد، الوضع في فنزويلا ، مشيرا إلى أن هناك عددا من المبادرات المطروحة، لكن الأمانة العامة للأمم المتحدة قررت ألا تكون جزءا من هذه المجموعات في أي من تلك المبادرات، وذلك لإعطاء مصداقية لتلك المبادرات والأطراف، مبديا استعداد المنظمة للمساعدة من أجل التوصل إلى حل سياسي.