قال الرئيس التنفيذى لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله إن الانسحاب الجزئي للقوات الأجنبية من أفغانستان لا يعني "نهاية العالم" بالنسبة لبلاده.
وأضاف عبد الله في تصريحات صحفية بالعاصمة كابل اليوم /الاثنين/ أن تواجد القوات الأمريكية في البلاد وتعاونها مع أفغانستان أصبح واحدا من أهم الموضوعات محليا وإقليميا ودوليا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية.
ولفت إلى أن سياسة واشنطن تجاه جنوب آسيا بشأن تواجد القوات الأمريكية والظروف المحيطة بتعاونها ودعمها مبنية على شروط.
وأكد عبد الله عدم إرجاء أي مفاوضات حول القواعد الأمريكية الدائمة في أفغانستان مضيفا أنه لا وجود لمثل هذا الاتفاق ولكن هناك التزامات قائمة على التعاون لمواجهة التهديدات المشتركة ضد السلام والشؤون الإقليمية.
وشدد على أن قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية مسؤولة عن غالبية القضايا المتعلقة بالأمن في البلاد.
وقال إن الانسحاب الجزئي للقوات الأجنبية لا يعني نهاية التزامات المجتمع الدولي تجاه أفغانستان مشددا على أن مثل هذه النقاشات لم تجر على الإطلاق.
ولفت عبد الله إلى احتمالية انخفاض أعداد القوات الأجنبية في أفغانستان مشيرا إلى أنه لم يتم إعطاء تعليمات بذلك حتى الآن.
وتابع الرئيس التنفيذى لحكومة الوحدة الوطنية قائلا إن القوات الأجنبية ستغادر أفغانستان يوما ما وأن الأمر يرجع إلى الأفغان ليحضروا أنفسهم لمثل هذا السيناريو وعلى الحكومة أن تقف على قدميها بدعم الشعب الأفغاني.