الجمعة 31 مايو 2024

ذعر من حضانات الأطفال بسبب الاغتصاب وهتك العرض

31-3-2017 | 02:06

وسط حالة من الزعر والقلق تنتشر بين الأمهات والآباء نتيجة ما يحدث بشكل أصبح متكررا وبالأخص عقب ثورة 25يناير حتى يومنا هذا من انتشار حالة الاغتصاب للأطفال فلم تتركهم الأيادى الشيطانية فى عالمهم البرئ لحالهم وأحلامهم بل جعلتهم يصارعون الموت وجعلت منهم طرفا فى جريمة ليس لهم أدنى علاقة بها سوى أنهم أبرياء لا يستطيعون التمييز بين الشيطان والملاك فهم يرون العالم بنظرة طفولية بريئة من الدنس والشهوات والعالم يراهم فرصة للإستغلال والإنتقام .

فتكررت حالات اغتصاب للأطفال وكانت البداية بواقعة الطفلة زينة ضحية جارها وابن حارس العقار الذي تقطن فيه والذين استدرجاها إلى سطح المنزل وحاولا اغتصابها ثم ألقياها من السطح لتلقى حتفها وطالب والد الطفلة زينة بالإعدام للقاتلين.

وجاء رد فعل  المحكمة في حكمها عن أسفها الشديد لعدم تمكنها من توقيع أقصى العقوبة على المتهمين معللة بأن المتهمين لم يبلغا 18 عاما ولذا لا يمكن توقيع عقوبة الإعدام عليهما وكذلك عقوبة السجن المؤبد أو المشدد ووصفت المحكمة المتهمين بالذئبين البشريين اللذين تجردا من كل الأخلاق والقيم الدينية .. ولم تصل معهما لحكم قاطع .

ما أدى لتكرار هذا الحادث الجنسي الوحشي على أحد الأطفال المعاقين ووجدت والدته به آثار خربشات في رقبته..ورغم مرضه إلا أنه استغل وأعتدى عليه  من قبل ذئب بعيد كل البعد عن الإنسانية .

إلى أن وصل الحال لاغتصاب طفلة لم يتعد عمرها سنة وثمانية أشهر، ولم يشفع للطفلة الرضيعة عند الذئب البشرى أنها لا تعرف فى الحياة سوى "ببرونة" الرضاعة فقط فلا تكاد تنطق حروف ماما

ويعقبها بيومين بالضبط  قيام أحد  أفراد الأمن بمدرسة دولية باغتصاب طفلين أعلى سطح المدرسة عقب استدراجهما  

 و تعود تفاصيل القضية رقم 18351 لعام 2016 جنح مدينة نصر، إلى قيام المتهم "تامر.م" 31 سنة فرد أمن بالاعتداء جنسيا على طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بإحدى المدارس الدولية بمدينة نصر.

وتكرار لما يحدث بشكل مستمر بدأت " الهلال اليوم " جولة لرصد مردود الشارع المصرى والأهالى من مدى خوف أم صمود الأباء والأمهات أمام ما يحدث من جرائم دنيئة فى أطفالهم و مدى الإقبال أم الإحجام عن الذهاب لدور العلم من الحضانات والكتاتيب فى القرى ومدن مصر .

أم محمد 30 سنة من مركز "طحا " بالقليوبية قائلة "حسب قانون ايه دا الي بتتكلموا عنه يعني انا يكون عمري اقل من 18 سنه اعمل اي جريمه ونرجع نقول لسه طفله بقى مش دي القضيه الي تططبقوا القانون فيه .. امال كلنا منتظرين ايه بقت أخاف أودى عيالى مع سائق المكروباص الخاص بالحضانة وكل يوم أروح أجبهم وأوديهم بصراحة مبقتش أمن لحد .

أم عمرو 35 سنة بشبرا مصر تقول اغتصاب الكبار قالوا اللبس هو السبب طيب أى سبب نرجع إليه اغتصاب الأطفال ؟ فما معنى لبسوا اولادكم ملابس ساترة الطفلة عمرها خمس سنوات لو انها ماشية في الشارع عارية ماكان من المفترض يحصل ذلك.. والحل مش فى أننا نحبس أولادنا ونحرمهم من التعليم واللعب خوفا من الذئاب البشرية بل لابد وأن نتحد لنقضى على الذئاب البشرية وبالقانون والإعدام الفورى مثلما يحدث فى السعودية فضلا عن استطرادها عما رأته فى السعودية من تواجد سوق يعرف بسوق القصاص يتم فيه اعدام كل متحرش ومغتصب أمام الجميع تنفيذا لشريعة ودين الله لتطهير الأرض من الذئاب والشياطين.

محمد عصام أحد الأباء بحى مدينة نصر قائلا "هناك الكثير من القضايا في الخارج يتم الحكم فيها على اساس بلوغ العقل أى يحاكمون القصر محاكمة البالغين الا يمكن القيام بنفس الشىء في القانون المصري ؟فمن الصعب  محاولة اغتصاب ووراها جريمة قتل ويخرجو ب20 سنه سجن هذا تشجيع للمغتصبين والقتله ولن يتخدو عظه.. أنا بقيت أدرس لأطفالى فى البيت وأجيب المعلم لحد البيت علشان محدش يخرج من الأطفال أعصابنا تعبت والله حرام "

وعقبت أميمة مديرة مجموعة حضانات أبو الفضل بحى شبرا  قائلة إن ما حدث للطفلتين  زينا وجنا وغيرهما لم يكن الخلل فى الطفل أو فى ضعف ذكائه بل الخلل له علاقة بضعف الواعز الدينى عند الكبار متسائلة "اين دور الدين وتأثير الخطاب الدينى ؟ "فما يحدث ويتكرر بشكل أصبح شبه عادة نتيجة اختفاء مفهوم الحرام وعدم ايضاحه بشكل جيد مصاحبا بوعظ وارشاد دينى ..لذلك أهم حاجة فى الحضانات أن نوعى أطفالنا بالحلال والحرام حتى يكونوا رجال ونساء محترمين ومحترمات ولا يكن لديهم خلل نفسى أو عقلى لكن من الخطأ أن نترك أطفالنا تحت عنوان "اترك طفلك واجعل الدنيا تعلمه " معقبه ذلك أكبر كارثة مما أنتجه من ذئاب بشرية ليس لها علاقة بالانسانية ، فالاطفال بذرة بريئة وعلى مقدار ما تراعيها يكون انتاج الحصد .