أعلن وزير الأمن البريطاني بين والاس، اليوم الثلاثاء، أن الصحفي البريطاني جون كانتلي المحتجز رهينة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي منذ 7 سنوات يُعتقَد أنه ما زال حياً.
وقال والاس -حسب ما نقلته صحيفة "تليجراف"- إن الحكومة البريطانية تعتقد أن كانتلي ما زال حيا تحت أسر التنظيم الإرهابي، وذلك في أول تأكيد حكومي أن المصور الحربي لم يلقَ حتفه بعد، لكن الوزير الذي تحدث خلال اجتماع مع صحفيين أجانب في وزارة الداخلية البريطانية لم يوضح المكان المحتمل لاحتجاز كانتلي.
من جانبها، ذكرت مجموعة "تحرير جون كانتلي" في بيان اليوم: "نحن على علم بالأخبار المتداولة بأن جون كانتلي حي، وبالرغم من أن تلك المعلومة ليست مثبتة في الوقت الحالي، نستمر في الدعوة والأمل بأنها معلومة حقيقية".
وأشارت "تليجراف" إلى أن كانتلي خُطِف في سوريا عام 2012 مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي قطعت رأسه أمام الكاميرا في وقت لاحق، بينما أجبر كانتلي على الظهور في بعض الفيديوهات الدعائية حيث تحدث باللغة الإنجليزية للكاميرا، وكان آخر ظهور له في ديسمبر 2016، ولم يُسمع عنه منذ آنذاك.