طلبت سفارة الولايات المتحدة لدى مينسك، من الحكومة البيلاروسية، تقديم المسؤولين عن تحطيم مقعد تذكاري شيد خلال زيارة الزعيم الأمريكي السابق بيل كلينتون إلى البلاد، للعدالة.
وقالت السفارة في بيان نشر على موقعها الرسمي: "تشعر السفارة الأمريكية في مينسك بالقلق العميق من تحطيم المقعد التذكاري، في الأول من فبراير في منطقة كوراباتي.. نحث السلطات البيلاروسية على إجراء تحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة".
أضافت السفارة: "لدى المخربين قدرة على تدمير المقعد، لكن ليس ما يمثله"... "مقابر جماعية لضحايا القمع في عهد استالين تقع في نفس منطقة كوراباتي شمال شرقي مينسك.. حيث هناك أيضا مقعد كلينتون، لوح من الجرانيت منقوش عليه: من شعب الولايات المتحدة الأمريكية إلى شعب بيلاروس للذكرى".