وافق بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الثلاثاء، على لعب دور الوساطة في فنزويلا ولكن فقط في حالة ما طلب منه ذلك طرفا الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الإثنين، إنه أرسل خطاباً إلى بابا الفاتيكان يدعوه إلى التوسط في الأزمة وتسهيل الحوار بينه وبين المعارضة.
وأكد البابا فرنسيس للصحفيين على متن الطائرة البابوية أثناء رحلة العودة من دولة الإمارات العربية المتحدة، “سأفتح الرسالة، وسأرى ما يمكن عمله ولكن الشروط الأولية تقتضي أن يطلب كلا الطرفين ذلك”.
ورفض رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو – الذي اعترفت به الولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الجنوبية كرئيس مؤقت – التفاوض مع مادورو، وبدلاً من ذلك دعاه إلى الرحيل.
وفي سياق آخر، اعترف البابا الثلاثاء، بأن تعرض الراهبات داخل الكنيسة الكاثوليكية للاعتداء الجنسي على أيدي الكهنة والأساقفة “يعد مشكلة”.
وسئل فرنسيس عن هذا الأمر بعد أن أدانت مجلة “ويمن تشيرس ورلد”، وهي مجلة رسمية للفاتيكان الأسبوع الماضي رد الكنيسة الكاثوليكية غير الكافي على هذه الظاهرة.
وقال البابا للصحفيين على متن الطائرة البابوية، “الموضوع صحيح ويمثل مشكلة”، وربط ذلك بسوء المعاملة الذي تتعرض له النساء على نطاق واسع في المجتمع.
ويستعد البابا فرنسيس لاستضافة قمة في الفترة ما بين 24-21 فبراير مع كبار الأساقفة رؤساء منظمات الكنيسة الكاثوليكية المحليين من جميع أنحاء العالم لبحث أزمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.