صرح البرلماني الفنزويلي المعارض كارلوس باباروني بأن الحكومة الفنزويلية باعت 73 طنا من الذهب للإمارات العربية المتحدة وتركيا خلال العام الماضي.
وادعى البرلماني بأن تلك التعاملات التجارية لم تتجاوب مع القواعد القانونية.
وأشار كذلك إلى أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لم تعد قادرة على تحويل الأموال بين حساباتها في البنوك الأوروبية اعتبارا من يوم الاثنين الماضي.
ولم تعلق وزارة الإعلام الفنزويلية على هذه التصريحات على الفور.
وكانت مصادر قد ذكرت لـ "رويترز" في وقت سابق أن السلطات الفنزويلية تستعد لبيع 15 طنا من الذهب للإمارات.
وأكدت شركة Noor Capital التي تتخذ من الإمارات مقرا له، يوم 1 فبراير الجاري شراءها 3 أطنان من الذهب الفنزويلي.
ومن المعروف أيضا أن تركيا اشترت في العام الماضي أكثر من 23 طنا من الذهب من فنزويلا بقيمة 900 مليون دولار، وذلك قبل فرض الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي عقوبات على صادرات الذهب الفنزويلية.
وصرح مسؤول أمريكي رفيع أواخر الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة تتابع الأنشطة التجارية التركية في فنزويلا، وستتخذ إجراءات في حال أي انتهاك لنظام العقوبات ضد كراكاس.