الأحد 24 نوفمبر 2024

الجبهة السنية في القمة العربية تحرج حكومة "نتنياهو"

  • 31-3-2017 | 12:07

طباعة

بدأ المحلل الإسرائيلي لشئون الشرق الاوسط "آفي يسخاروف" مقاله التحليلي عن القمة العربية التي عقدت هذا الأسبوع في الأردن بقوله: “انتهت القمة العربية بنداء واضح " فلسطين أولا " وقيام الدولة الفلسطينية على سلم الأولويات, والرئيس الأمريكي قد يستمع".


وأضاف"يسخاروف" أن القمة العربية أسقطت إدعاءات قادة اليمين في ائتلاف الحكومة الإسرائيلية بأن الدول العربية لا تهتم بالفلسطينيين, حيث شكلت كل من مصر والأردن والسعودية والسلطة الفلسطينية جبهة سنية عملت على رفع شعار القمة وهو " فلسطين أولا".


وستعمل هذه الجبهة السنية على توصيل الرسالة القوية الصادرة عن القمة العربية هذا العام إلى الحكومة الأمريكية إبتداء من الأسبوع المقبل، مع بداية زيارة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى واشنطن؛ للقاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ومن المتوقع أن يكون الهدف الرئيسي للزيارة؛ هو دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام.


وأشار إلى أن الرئيس المصري والعاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز" وملك الأردن "عبد الله الثاني" يشكلون جبهة لا يستهان بها ضد إسرائيل، حيث تهدف إلى وضع اتفاق على طاولة المفاوضات؛ بناءً على المبادرة العربية لعام 2002، والتي طرحها الجانب السعودي، إلى الإدارة الأمريكية والتي طبقا لتصريحات المبعوث الأمريكي "جيسون جرينبلات" أن "ترامب" يهتم بشكل شخصي بحل القضية الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق.


وقال: بعد القمة العربية، هناك قلق عام في ائتلاف اليمين الحاكم في إسرائيل مما قد يسببه اقتراح خطة شاملة لاتفاق فلسطيني إسرائيلي، يقوم بطرحه الرئيس الأمريكي بشكل مفاجىء؛ حيث سيضع حكومة "بنيامين نتنياهو" في حرج من إظهار عدم الرغبة الإسرائيلية بشكل عام ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل خاص للوصول إلى إتفاق سلام يحفظ حقوق الفلسطينيين.

      

    الاكثر قراءة