تصاعد هاشتاج "تركيا تتخلى عن الإخوان" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما قررت إدارة الهجرة والإقامة في تركيا منع تجديد إقامات شباب الإخوان إلا بعد تجديد جواز السفر المصري المنتهي  باسطنبول لتسجيل بياناتهم وعنوان إقامتهم  داخل تركيا لتجديد الإقامة الخاصة بذلك.

وكان من ضمن المرحلين إلى مصر محمد حسين المحكوم عليه بالإعدام بتهمة اغتيال النائب العام في مصر، الأمر الذي أثار ذعر ورعب لدى الإخوان.

فغرد "على مورسي" يدعي محلل سياسي، قائلا "الإخوان يواجهون طوفان أردوغان , فقد قرر التخلص منهم و ترحيلهم لمصر, مشيرا إلى أن على رأس القائمة محمد حسين المحكوم عليه بالإعدام بتهمة اغتيال النائب العام في مصر.

وأضاف في التغريدة، أن قيادات الإخوان بدأت في التخبط و الانشقاق, و ظهور ضباب يسود العلاقة بينهم.

وقال عبدالله الحسني، أردوغان يقدم الإخوان في هدية إلى السلطات المصرية رغبتاً في التصالح و لتهدئة الوضع الراهن في تركيا من أجل أن يضمن عرش الحكم التركي، و الإخوان يعلنون الغضب على أردوغان الذي ضحى بهم من أجل مصالح بلاده، هذه نهاية الخائن لوطنه.

وغرد عادل الشندويلي، عبر تدوينه على هاشتاج "تركيا تتخلى عن الإخوان"، " سياسة اردوغان الخائنة طالت هذه المرة جماعه الإخوان المسلمين حتى الآن الأسباب غير مقنعه ومع الوقت ستكشف حقيقة الانقلاب عليهم !!.

وغرد رامي مصطفى، وقوع طرفي النزاع تركيا وجماعه الإخوان المسلمين في بعضهما مما آثار خوف ورعب الإخوان بسبب ترحيل مفاجئ وتسليم عضو منهم من قبل تركيا إلي مصر ليتلقى إعدامه وهذا بمثابة استغناء تركيا عن خدمات الإخوان.

وتساءل رامي " هل الأسباب التي تقولها تركيا بشأن ترحيل الشاب محمد حسين حقيقة أم أنها مجرد مبررات وحجج، لأنها قررت التخلي عن جماعه الإخوان المسلمين الذين لم يعد لتركيا مصلحه من مساندتهم بعد الآن ؟؟.

وفي نفس السياق  غرد حمزة سعيد، اختناق تام لجماعة الإخوان, مشيرا إلى أن اردوغان قرر التخلص من الكيان الإخواني داخل بلاده , حتى لا يتسنى لهم افتعال فوضى مثلما فعلوا في مصر،  فالانتخابات الرئاسية التركية اقتربت و أردوغان لا يريد إزعاج , و حركة الاعتقالات للإخوان في تركيا ازدادت و ترحيلهم أصبح وشيكاً.

وعلق حمدان بن عجمي، قائلا "وانقلب السحر على الساحر فاتورة خيانة الأوطان باهظة".

وغردت بنت الصنعاء " الغد والخيانة شيمة أردوغان والإخوان".