قالت منظمة الصحة العالمية إنه وبرغم أن بلدان الإقليم الأوروبي للمنظمة قامت خلال عام 2018 الماضي بتطعيم المزيد من الأطفال ضد الحصبة إلا أن التقدم على هذا الصعيد بين البلدان وداخلها كان متفاوتا ما أدى إلى تزايد مجموعات الأفراد المعرضين للإصابة دون حماية.
وأشارت المنظمة الدولية، في تقرير اليوم الخميس، إلى أن الإقليم الأوروبي شهد العام الماضي عددا قياسيا من الأشخاص المصابين بالفيروس، وذلك بسبب الثغرات في التطعيم والتي لا تزال قائمة وتحتاج إلى تدخل الدول الأوروبية.
وذكرت المنظمة أن الحصبة قتلت في الإقليم الأوروبي العام الماضي 72 طفلا وبالغا، مشيرة إلى أنه وفقا للتقارير القطرية الشهرية للفترة من يناير إلى ديسمبر 2018، فقد بلغ عدد من أصيبوا بفيروس الحصبة 82 ألفا و596 شخصا، وذلك في 47 دولة من 53 دولة بالإقليم الأوروبي.
ولفت تقرير منظمة الصحة إلى أن ما يصل إلى 61% من حالات الحصبة تم إدخالها إلى المستشفيات، وأن العدد الإجمالي للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس في عام 2018 كان الأعلى في هذا العقد ويمثل 3 أضعاف العدد الذي تم الإبلاغ عنه في 2017.