أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، اليوم الجمعة، أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود "محميات" للإرهاب في سوريا، وأنه يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا.
وقال فيرشينين في إحاطة إعلامية -وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017. ومنذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي – أن هذا تدبير مؤقت.. وهذا يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد، ويعني أننا نعتبرها وسنعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية.
وأضاف :يعني أيضا أننا لن نسمح بوجود "محميات" للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضا أننا، بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا".