اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في مدينة "طبريا" شمال إسرائيل، شابا يدعى مئير إفرايم جولدشتين، 34 عاما، بعد ورد بلاغ من الجيران عن رؤيتهم لرجل يتجول في شوارع الحي ملطخا بالدماء، ويحمل رأس إمرأة مقطوع ويصيح " قطعت رأس العمليق".
طبقا لتقرير “تايمز أوف إسرائيل”, صدر أمر باعتقاله لمدة أسبوعين من قبل قاضي محكمة الناصرة, بعدما أخبر القاتل محققي الشرطة بأنه قطع رأس زوجته بناء على تعليمات إلهية وبأنه أصبح "مسيحا".
وأضاف :" اتصل بي الرب، وقال لي: هذه جذور العمليق، والنبي "يحزقيا"، لم يقطع رأس العمليق، وبالتالي لم يكسب حق أن يكون الملك المسيح. ولكني قطعت رأس بذور العمليق، وتم الاعتراف بي على أنني الملك المسيح".
يذكر أن طائفة "العمليق" هي طائفة يقال أنها من الطوائف العبرانية، ولكن تعرفها التوراة اليهودية بأنها قبيلة الشر ويجب القضاء على أفرادها.
وقال محامي المتهم: إن "جولدشتين" يرفض تفسير دوافع جريمته، ولكن القاتل أخبره أنه خلال ثمانية أيام سوف تحدث معجزة ستسمح له بتفسير قتله لزوجته. وأفاد تقرير الشرطة بأن القاتل سيقضي مدة اعتقاله في مشفى للأمراض العقلية.
تمكنت الشرطة من اعتقال "جولدشتين" في الشارع بعد وقت قصير من دون أي صراع، بعدها تم اكتشاف أنه قام إضرام النار في شقة زوجته وعندما دخلوا الشقة عثروا على الجثة.