ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى مواطنين اثنين، فيما أصيب 18 آخرون بالرصاص الحي، أحدهم بحالة خطرة، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب حمزة محمد رشدي شتيويي (18 عامًا) بعد إصابته برصاصة في الرقبة شرق مدينة غزة، إضافة إلى الطفل حسن إياد شلبي (14 عامًا) برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبّان شرق منطقة ملكَة شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، ومخيم البريج وسطه، وخان يونس جنوبه، ما أدى إلى استشهاد الطفل شلبي جراء إصابته بعيار حي في الصدر، والشاب شتيوي بعد إصابته برصاصة في الرقبة، شرق مدينة غزة، وإصابة 18 مواطنًا بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص "المطاطي" والاختناق.