قال المهندس فهد الرداوي الأمين العام لتيار التغيير الوطني السوري المعارض، إنه لم تتم دعوة أي من السياسيين السوريين لمؤتمر الأستانة الحالي، لأن روسيا أعلنت أن هذا المؤتمر منفصل عن مؤتمري الأستانة الأول والثاني، ومختص باالمصالحة مع الأطراف العسكرية فقط.

وأضاف الرداوي، في تصريح خاص لبوابة "الهلال اليوم"، أنهم حضروا مؤتمر الأستانة الأول ورفضنا المشاركة في المؤتمر الثاني للأستانة، بعدما رأينا سيطرة الروس وقراراتهم على كافة أركان الوضع في المؤتمر الأول، على حد قوله.

وأكد الأمين العام لتيار التغيير الوطني السوري المعارض، أنهم كانوا سيقاطعون المؤتمر الثالث للأستانة في حال تم توجيه دعوة رسمية لهم، نظرًا "لسيطرة روسيا الواضحة وفرض رأيها على جميع مقررات هذا المؤتمر"، على حد تعبيره.

وتابع: "نحن لا نثق بالأطراف المشاركة في المؤتمر سواء كانت من قوات النظام أو روسيا أو إيران، أو حتى الذين ادعوا الحيادية في القضية".

وأكد الرداوي، أن روسيا تناقض نفسها، موضحًا أنه "إذا كان المؤتمر الحالي ليس استمرارًا للمؤتمر الأول والثاني للأستانة وأنه خاص بالعسكريين فقط كما ادعوا، فلماذا يشارك فيه الجعفري مندوب بشار بالأمم المتحدة، وهو رجل سياسي ومسؤول دبلوماسي وليس برجل عسكري؟!"، حسب قوله.