الأحد 24 نوفمبر 2024

انتهاء فعاليات التدريب المصري الاماراتي ( زايد 2 )

  • 31-3-2017 | 14:39

طباعة

تتويجا للروابط التاريخية والاستراتيجية بين مصر والامارات اختتمت فعاليات المناورة التعبوية المشتركة المصرية الاماراتية ( زايد 2 ) والتي نفذت للمرة الثانية علي ارض دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ، وشاركت فيها عناصر من القوات البحرية والجوية والوحدات الخاصة ووحدات التدخل السريع  وعدد من العناصر التخصصية من القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين .

اشتملت المرحلة النهائية للتدريب علي قيام القوات الجوية بتنفيذ اعمال الاستطلاع والتأمين للقوات المشتركة بالنيران ضد الاهداف الارضية والساحلية ومعاونة اعمال قتال القوات التي تقوم بصد هجوم معادي علي احد السواحل ، وتنفيذ طلعات جوية لتشكيلات من الطائرات المقاتلة بهدف تحقيق السيطرة الجوية علي مسرح العمليات ، وإستخدام القنابل الموجهة لتدمير الأهداف، وذلك تحت ستر وسائل واسلحة الدفاع الجوي وبمعاونة المدفعية ذات القدرة النيرانية العالية .

وقامت العناصر الميكانيكية  بمنع العدو من الاستيلاء علي رأس شاطئ و تدميره بمعاونة الطائرات المتعددة المهام وطائرات الهليكوبتر المسلح في ظل نشاط العدو الكيميائي.

في الوقت الذي قامت فيه عناصر من القوات البحرية المصرية والاماراتية بتنفيذ التشيكلات البحرية القتالية وعمليات البحث عن الغواصات المعادية لتحقيق السيطرة البحرية في تعاون تكتيكي، وقصف اهداف متعددة داخل البحر وعلي الساحل ، وقدمت المعاونة النيرانية في تعطيل احتياطيات العدو وشل مراكز القيادة والسيطرة للعناصر المعادية .

كما تم انزال عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات بواسطة الطائرات الهليكوبتر لتنفيذ الاغارات علي مراكز قيادة العدو وتنظيم الكمائن علي محاور تحركه المحتملة والمعاونة في صد الابرار البحري المعادي .

وتنفيذ عمليات انزال لعناصر مشاة البحرية والصاعقة والضفادع البشرية لتدمير عدد من الاهداف الحيوية علي الساحل وتأمين دفع القوات لتدمير القوات المعادية.

وفي نهاية المرحلة قامت تشكيلات من الطائرات المقاتلة المصرية والاماراتية المشاركة في التدريب بالمرور من امام المنصة لتقديم التحية للحضور ، كما قامت عناصر المظلات المصرية والاماراتية بتنفيذ ( قفزة صداقة ) علي هامش التدريب تعبيرا عن الصداقة والاخوة بين الشعبين الشقيقين .

وقد اظهرت المرحلة المستوي المتميز والمهارات الميدانية والقتالية التي وصلت اليها العناصر المشاركة من الجانبين ، والدقة في التعامل مع الاهداف واصابتها من الثبات والحركة ، وتنفيذ مختلف المهام المخططة بدقة وكفاءة عالية .

واشادت القيادات المصرية والاماراتية بالجهد المبذول والمستوي المتميز للقوات المنفذه للتدريب من الجانبين وقدرتهم علي تنفيذ كافة المهام القتالية المطلوبة ليلا ونهارا ، والقدرة علي تحقيق المبادأه وسرعة اتخاذ القرار والتعامل مع المواقف الطارئة خلال كافة مراحل المعركة .

وأكدوا حرص مصر علي تعزيز مجالات التعاون ودعم ركائز العمل العربي المشترك مع كافة الدول العربية الشقيقة ، باعتبار مصر تمثل العمق الاستراتيجي للمنطقة العربية ، واهمية التدريب الذي يعكس قوة ومتانه العلاقات المصرية الاماراتية في العديد من المجالات .

حضر ختام الفعاليات سمو الشيخ حامد بن زايد ال نهيان رئيس ديوان ولي عهد ابو ظبي والفريق حمد الرميثي رئيس اركان القوات المسلحة الاماراتية واللواء أح احمد وصفي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة المصرية والسفير المصري بالامارات وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين .
[٣١/‏٣ ١٣،٠٨] احمد أيوب: الفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد البحث الرئيسى لكلية القادة والأركان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهد الفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة البحث الرئيسى لكلية القادة والأركان والذى تضمن دراسة وتحليل آليات التخطيط والتنفيذ لأعمال مكافحة الإرهاب ، والذى يأتى فى إطار خطة الأنشطة التعليمية والبحثية للقوات المسلحة .

بدأت الأنشطة بكلمة اللواء أ.ح / عبد المنعم عبد الحميد إمام  مدير كلية القادة والأركان إستعرض فيها أهم الأنشطة البحثية التى نفذتها الكلية فى الموضوعات الخاصة بالتدريب والإستعداد القتالى والإرتقاء ، بقدرة وكفاءة التشكيلات والوحدات على تنفيذ مختلف المهام .

تضمن البحث الرئيسى تقديم دراسة تفصيلية عن ظاهرة الإرهاب وخصائصة وإنعكاساته على الأمن القومى المصرى ، وتطور الأساليب والتكتيكات التى تستخدمها تلك العناصر فى تنفيذ عملياتها الإرهابية ، وإنتهى البحث إلى العديد من التوصيات المقترحة نحو أنسب أسلوب للتخطيط والإعداد لمواجهة تلك التهديدات بالإستفادة من الخبرات المكتسبة فى هذا المجال ، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية .

وناقش الفريق / محمود حجازى عدداً من الحاضرين والمشاركين فى إعداد البحث ، مؤكداً على أهمية التحليل العلمى لكافة المهام وإستنباط الأفكار والمقترحات التى تتحرر من النمطية وإعطاء المساحة الأكبر للتفكير والإبداع ، مع البعد عن المركزية وتنمية قدرة الضباط الأصاغر على المبادءة وإتخاذ القرارات خلال تنفيذ المهام المكلفين بها .

مشدداً على أهمية تطوير المنظومة التعليمية لإعداد وتأهيل أجيال من القـادة والضباط بفكر عسكرى متطور يتناسب مع تطور التهديدات والتحديات التى تواجه القوات المسلحة ودورها فى حماية ركائز الأمن القومى المصرى على كافة المستويات .

حضر البحث عدد من قادة القوات المسلحة وأعضاء هيئة التدريس بكلية القادة والأركان .

    الاكثر قراءة