السبت 29 يونيو 2024

أبو الغيط: نجدد التزامنا بمساندة الدولة الليبية

10-2-2019 | 13:12

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، أمام قمة الاتحاد الإفريقي إن الوضع في ليبيا مسرحاً تتلاقى فيه كافة هذه التحديات، مشيرا إلى أننا نجدد التزامنا بمساندة الدولة الليبية ومساعدة أشقائنا فيها للوصول بها إلى مرفأ الاستقرار، بغية معالجة أزمة المهاجرين عبر وعلى أراضيها.


وأكد أبو الغيط في كلمته بانطلاق القمة 32 بمشاركة الرئيس السيسي على تشجيع الحوار السياسي بين أطرافها وإنهاء مرحلتها الانتقالية عبر الاتمام الناجح للاستحقاقات الدستورية والانتخابية التي يتطلع إليها أبناؤها؛ معتزا بالتعاون المتقدم بين الجامعة والاتحاد دعماً للمسار السياسي الليبي في إطار المجموعة الرباعية التي تجمعنا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.


وتابع  إن هناك جهداً تكاملياً أكثر نشاطاً يمكن أن نضطلع به سوياً لمعالجة الأزمات الأخرى ودعم الاستقرار في فضائنا العربي الأفريقي المشترك، داعيا  إلي تكثيف عملنا المشترك في الصومال لمساندة الحكومة الفيدرالية في تنفيذ خططها الوطنية على الصعيدين الأمني والتنموي؛ كما نتطلع إلي مواصلة تعاوننا دعماً لجزر القمر واستقرارها والحوار الوطني بين أبنائها والاستحقاقات الانتخابية التي تُقبل عليها؛ ونعبر أيضاً عن استعدادنا لتعميق أوجه التنسيق معكم دعماً للأمن والاستقرار في جنوب السودان ومساندة الأشقاء هناك على تنفيذ الاتفاقيات التي توصلوا إليها في الخرطوم وأديس أبابا لطي صفحة هذا الصراع دون رجعة؛ وبطبيعة الحال، فإننا نؤكد على تضاماننا مع دول الساحل في مواجهة التهديد الإرهابي لجماعة بوكو حرام وغيرها من التنظيمات المسلحة .


وشدد أبو الغيط على الوقوف مع كل ما تتخذه قيادات القارة من خطوات لإنفاذ مبادرة إسكات البنادق في ربوع القارة بحلول 2020 ؛ مرحبا بالتطورات الإيجابية والمصالحات التاريخية التي شهدتها منطقة القرن الأفريقي خلال العام المنصرم  والتي كانت المساهمة العربية في رعايتها وتشجيعها.

 

وأضاف أبو الغيط إننا سنظل شركاءً لكم في البناء عليها خدمةً لمصالحنا المشتركة في هذا الإقليم الذي يمثل جواراً جغرافياً عزيزاً على العالم العربي، مشيرا إلى كل هذا التعاون سيمثل ركناً أساسياً من أركان خطة العمل العربية الأفريقية المشتركة التي نعكف على الانتهاء منها مع مفوضية الاتحاد الأفريقي بموجب مقررات قمتنا الأخيرة في مالابو تمهيداً لتقديمها إلى وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية للنظر فيها وإقرارها ورفعها إلي القمة العربية الأفريقية المقبلة في الرياض هذا العام.


وأوضح أبو الغيط أنه ستتضمن هذه الخطة جملة من برامج التعاون لتعظيم عملنا الاقتصادي والاجتماعي المشترك، وبطريقة تُوظف إمكانيات ومقدرات كل طرف، وتعكس – عن حق – الطابع الاستراتيجي لشراكتنا والتكاملي لأولوياتنا.

    الاكثر قراءة