يعد أحمد حسام
ميدو أحد أهم وأفضل المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية مما قدمه في مسيرته الاحترافية
مع أكبر الأندية الأوروبية، وهو أول لاعب مصري يسجل هدفا في دوري أبطال أوروبا في شباك
ريال مدريد، كما قاد منتخب مصر للتتويج بلقب أمم إفريقيا 2006، ورغم الاعتزال المبكر
إلا أن ميدو تحدى الجميع وأقدم على خطوة وصفها الكثيرون، بالمجنونة بقبول مهمة تدريب
نادي الزمالك وهو لم يكمل 31 عاما، والفريق الأبيض وقتها كان يمر بظروف صعبة قبل أن
يكسب الرهان ويتوج مع الفريق بكأس مصر ويصبح أصغر مدرب يحصد لقب محلي في تاريخ الكرة
المصرية.
ويعاني ميدو منذ
سنوات من زيادة الوزن بعد ما تخطى حاجز الـ 30 عاما، حيث يعود الأمر إلى ضعف معدل حرق
الدهون في الجسم وكانت تلك أحد أسباب اعتزال ميدو مبكرا.
ورغم الصعوبات
التي واجهها ميدو، لم يستسلم واستمر الفارس في المعركة حتى انتصر في النهاية.
يقول ميدو"
دخلت هذا التحدي أكثر من مرة ولكن دائما كنت أفشل بعد 3 أو 4 أسابيع، ولكن هذه المرة
أتمنى من الله أن يوفقني وأن أتغلب على زيادة الوزن".
وأشاد الجميع بإصرار
ميدو بداية من علي مظهر مدرب اللياقة البدينة، مرورا بعائلة ميدو إلى زملائه السابقين
في ملاعب كرة القدم مثل حازم إمام ومحمد شوقي نهاية بزملائه في تدريب اللياقة البدنية.