السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس الحكومة الأسترالية يواجه هزيمة تاريخية بشأن ملف المهاجرين

  • 12-2-2019 | 15:41

طباعة

منيت الحكومة الاسترالية اليوم الثلاثاء بهزيمة تاريخية في البرلمان فيما يتعلق بالعلاج الطبي لطالبي اللجوء، وهو ما قد يؤدي إلى اطلاق دعوات جديدة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

أوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو"الفرنسية في موقعها على الانترنت، مشيرة الى انه على الرغم من المشاركة الشخصية القوية جدا لرئيس الوزراء سكوت موريسون، الا ان المعارضة العمالية استطاعت، بمساعدة النواب المستقلين، ان تمرر في مجلس النواب بموافقة 75 صوتا مقابل 74 صوتا، قانونا يتضمن تعديلات مثيرة للجدل بشان العلاج الطبي لطالبي اللجوء المحتجزين في المعسكرات الخارجية. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1929 التي تخسر فيها الحكومة الأسترالية تصويتا في البرلمان على قانون يعتبر رئيسيا. واستقبل اعلان نتيجة التصويت في كانبرا بالتصفيق والهتافات.

وفقد موريسون، الذي تولى السلطة في أغسطس عقب انقلاب داخل حزبه الليبرالي على حساب المعتدل مالكولم تيرنبول، لاحقا أغلبيته عندما اختار سلفه عدم الترشح مرة أخرى. وفازت في دائرته الانتخابية النائبة المستقلة كيرين فيلبس. ومنذ ذلك الحين، اعتمد سكوت موريسون على دعم المستقلين للسيطرة على مجلس النواب في البرلمان الأسترالي.

وتشمل التعديلات التي تمكنت المعارضة من تمريرها اليوم لاسيما امكانية أن يقرر الأطباء ان ينقلوا الى استراليا طالبي اللجوء الذين تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز الخارجية، لتلقي العلاج. وأصرت الحكومة، التي ظلت لسنوات عديدة تنتهج سياسة صارمة للغاية ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون بشكل غير قانوني الوصول إلى أستراليا عن طريق البحر، على عدم السماح لهم أبدا بالرسو على اراضيها.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة