ذكر رئيس الشرطة الوطنية الماليزية، خالد أبو بكر ،في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أنه سمح لثلاثة كوريين شماليين، كانوا يتحصنون في سفارتهم في ماليزيا، وكانوا مطلوبين للاستجواب بسبب قتل كيم جونج نام، الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بالعودة إلى بلادهم.
وكانت ماليزيا قد سمحت أمس الخميس بنقل جثة، كيم، إلى كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الصين، لو كانج اليوم الجمعة: "أصدر الزعماء الماليزيون بيانا علنيا، بأن جثة المواطن الكوري الذي قتل في ماليزيا والكوريين الشماليين المعنيين عادوا إلى كوريا الشمالية اليوم، من الصين".
وأضاف المتحدث الصيني "طبقا لممارسات دولية ومن نقطة النظر الانسانية، فإن الجانب الصيني قدم المساعدة الضرورية لنقل الجثة عبر الحدود".
وكان وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان قد استقبل تسعة ماليزيين في العاصمة كوالالمبور في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من منعهم من مغادرة كوريا الشمالية.
وجاء في بيان أصدره أمان إن الماليزيين التسعة - وبينهم موظفون بالسفارة وأفراد أسرهم - منعوا من مغادرة كوريا الشمالية في السابع من مارس أثناء نزاع دبلوماسي بين البلدين على خلفية مقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال وزير الخارجية في البيان: "نشعر بالامتنان لعودة التسعة جميعهم إلينا آمنين سالمين".
كانت ماليزيا قد سمحت يوم الخميس بنقل جثة كيم إلى كوريا الشمالية.
وتوفي كيم جونج نام الشهر الماضي بعد أن تردد أن امرأتين ألقيتا غاز الأعصاب القاتل (في إكس) على وجهه في مطار كوالالمبور الدولي. واتهمت الشرطة الماليزية المرأتين باغتياله.
وأدى الخلاف الدبلوماسي الذي أعقب ذلك إلى فرض حظر سفر على المواطنين من كلا البلدين. وفى بيان مشترك صدر يوم الخميس قال مندوبون من كوريا الشمالية وماليزيا إن البلدين اتفقا على رفع حظر السفر.