تسلمت اللجنة الوزارية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ملف تطوير مربع الوزارات الواقع بمنطقة القصر العيني، والذي سبق إعداد ضمن استراتيجية تطوير إقليم القاهرة الكبرى التي تم وضعها نهاية 2015، بالتعاون بين الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وهو التصور الذي يستهدف إدارة المباني الحكومية التي ستخليها الوزارات والهيئات الحكومية، بعد نقلها من قلب القاهرة إلى الحى الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تشغل بعض الوزارات والهيئات الحكومية مبانى تراثية مصنفة طبقا للقانون ذات طراز معماري متميز.
وتسلمت اللجنة الوزارية الدراسة لمناقشتها ووضع آليات لتنفيذها ضمن عمل اللجنة التي تستهدف جميع المناطق التراثية والأثرية في قلب القاهرة.
وتتضمن الدراسة مقترحات بتحويل المباني والقصور الأثرية بعد إخلائها لمعارض ومتاحف ومراكز ثقافية، إلى جانب إعادة توزيع الأنشطة في المناطق الخالية بقلب القاهرة، واستبعاد ذات الكثافات العالية، لحل أزمة المرور في القلب القاهرة.
وكانت قد بدأت الدكتورة سهير حواس مشروعا لتطوير وتجميل العقارات ذات الطابع المعمراى المتميز بالمنطقة التي أطلقت عليها القاهرة الخديوية، نسبة إلى الخديوى إسماعيل، والتى تقع بين ميادين التحرير رمسيس العتبة عابدين.
حيث كانت الدكتور سهير حواس أستاذ العمارة أول من أطلق مصطلح القاهرة الخديوية، من خلال كتابها موسوعة القاهرة الخديوية، والذي جمعت فيه كافة الوثائق الخاصة بكل عقار في قلب القاهرة له تاريخ أو قيمة معمارية متميزة، ووضعت لكل عقار تصنيف لحجمه واستخداماته ومواد البناء التي استخدمت في تشييده وكذلك التصميم العمراى الذي التشييد بناء عليه.