خسرت مجموعة من السكان يقطنون بجوار متحف تيت للفن الحديث في العاصمة البريطانية لندن، قضية بشأن انتهاك الخصوصية لمنع الزائرين من النظر إلى منازلهم.
وكان سكان الشقق، وهي مصنوعة من واجهات وحوائط زجاجية كاملة في الضفة الجنوبية في لندن والمتاخمة لنهر التيمز، قد رفعوا القضية أمام المحكمة العليا لوقف مئات الآلاف من الزوار من النظر إلى منازلهم من منصة المشاهدة بالمتحف الفني، قائلين إن استخدام منصة العرض يمثل انتهاكا قاسيا لخصوصيتهم.
ولكن مجلس أمناء متحف تيت ذكر أن المنصة تعد بمثابة "مشهد فريد ومجاني بزاوية 360 درجة للعاصمة لندن".
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن محامي المدعين أشار إلى أن موكليه يعتزمون استئناف الحكم.